الأمم المتحدة: الأنظمة الغذائية الصحية ضرورية لتحقيق التقدم في جمهورية لاو - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة: الأنظمة الغذائية الصحية ضرورية لتحقيق التقدم في جمهورية لاو


نشر في: الخميس 16 مايو 2019 - 4:32 م | آخر تحديث: الخميس 16 مايو 2019 - 4:32 م

• مدراء الفاو والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي يختتمون زيارة مدتها 3 أيام للاطلاع على برامج التغذية في لاو
اختتم، اليوم، مديرا منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، زيارة مشتركة إلى جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية بإطلاق دعوة لمزيد من الاستثمار في التغذية.

وقد قام المدير العام للفاو، جوزيه غرازيانو دا سيلفا، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيسلي، بصحبة المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) توماس راث، بهذه الزيارة ومدتها 3 أيام لنشر الوعي حول أهمية النظم الغذائية المتكاملة في تحسين الأمن الغذائي والتغذوي، وللاطلاع مباشرة على التنفيذ العملي للبرامج التي تتعاون في تنفيذها الوكالات الثلاث.

وقال دا سيلفا: "تلتزم الفاو بالعمل مع إيفاد وبرنامج الأغذية العالمي وحكومة جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وشعبها لتعزيز التغذية. وقد قامت الوكالات الثلاث بالفعل بإحداث فرق في حياة الأسر المزارعة وسبل معيشتهم، ونسعى جاهدين لمواصلة هذا التقدم لتحقيق هدف القضاء على الجوع".

بدوره صرح بيسلي: "خلال هذه الزيارة، شعرت بتفاؤل الناس في المجتمعات المحلية. وبالتعاون مع حكومة جمهورية لاو، فإن العمل الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع الفاو وإيفاد يساعد في خلق مستقبل أفضل لأطفال المدارس والمزارعين والعائلات في جميع أنحاء البلاد".

وقد حققت جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية تقدما جيدا على مدار السنوات الـ20 الماضية في مجال الحد من الفقر والجوع. ولكن سوء التغذية ما يزال يعيق هدف البلاد المتمثل في أن تصبح دولة متوسطة الدخل.

ويؤثر التقزم الناجم عن سوء التغذية على حوالي ثلث الأطفال دون سن الخامسة، والمناطق الريفية هي الأكثر تضرراً. ويعد تعزيز سبل الوصول إلى نظم غذائية صحية متنوعة أمر ضروري وحيوي لتحسين التغذية.

وخلال الزيارة، التقى جوزيه غرازيانو دا سيلفا وديفيد بيسلي، برئيس وزراء جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، ثونجلون سيسوليث، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية ووزير الزراعة.

كما زار الوفد العديد من المواقع في مقاطعة أودومكساي الشمالية بالبلاد وهي جزء من المناطق التي يشملها برنامج كبير لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية يسمى "الزراعة من أجل التغذية"، والذي تستفيد منه حوالي 400 قرية في 4 مقاطعات شمالية.

وقال راث: "هذا المشروع هو خير مثال على تكاتف جهود 3 وكالات تابعة للأمم المتحدة للعمل مع الحكومات والجهات المانحة والشركاء الآخرين لزيادة تأثيراتنا الميدانية لتحسين الأمن الغذائي والتغذوي في المناطق الريفية".

ويتم تنفيذ البرنامج للمساعدة في تعزيز التغذية في المناطق الريفية، وقد أطلق بالتعاون المشترك بين الفاو وإيفاد وبرنامج الأغذية العالمي وحكومة جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية والشركاء الآخرين.

وفي إطار البرنامج، تعمل الفاو مع المزارعين لزيادة دخلهم من الماشية حتى يتمكنوا من شراء طعام أكثر تغذية لأسرهم، إضافة إلى عمل الفاو لتشجيع مزارعي الأرز على تربية الأسماك في حقول أو برك الأرز للحصول على دخل إضافي ومصدر مغذي من البروتين، كما تساعد مدارس الفاو الحقلية للمزارعين الأسر الزراعية على زيادة إنتاجيتها لتحسين الأمن الغذائي والتغذوي.

وتدير إيفاد صندوقا بملايين الدولارات للاستثمار في مناطق حددتها "خطط الاستثمار الاستراتيجية" التي تدعم استراتيجية البلاد القومية للتغذية، وتوفر الدعم للمجتمعات الريفية في تطوير المحاصيل المغذية والماشية التي تلبي احتياجات السوق. كما تعمل إيفاد مع النساء الريفيات لتحسين الأنماط الغذائية لأسرهن خاصة في الأيام الـ1000 الأولى التي تلي الحمل. وتتلقى النساء الدعم والتعليم للمساعدة على تجنب الحمل في سنوات المراهقة والمشاركة بشكل أفضل في النشاطات الزراعية الحساسة للتغذية.

أما نشاطات برنامج الأغذية العالمي بموجب البرنامج فتشمل دعم مدارس تغذية المزارعين التي تدرب المجتمعات الزراعي على إنتاج وطهي الأطعمة المغذية بشكل أكبر وزراعة الحدائق المنزلية لتحسين التنوع الغذائي.

وزار الوفد كذلك مدرسة "بان بور" في إقليم خاي المشاركة في برنامج الوجبات في أنحاء البلاد، والذي يسعى للتشجيع على تبني الأطفال أنماط غذائية صحية. وشهد غرازيانو دا سيلفا وبيسلي تسليم برنامج الأغذية العالمي الحكومة برنامج التغذية المدرسية في أكثر من 500 مدرسة في أنحاء البلاد.

وبموجب البرنامج الذي أطلقه برنامج الأغذية العالمي في 2002، تم توفير وجبات مغذية لأكثر من 140 ألف طفل من قبل برنامج الأغذية العالمي لتعزيز التعلم والصحة. ويتم دعم المجتمعات لإنشاء وإدارة حدائق خضروات مدرسية تؤمن المنتجات الطازجة والمحلية التي تستخدم في الوجبات المدرسية كما تعلم الأطفال عن التغذية.

• زيادة التعاون تزيد الفوائد

وتعمل منظمات الأغذية التابعة للأمم المتحدة مع حكومة وشعب جمهورية لاو الديموقراطية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما فيها القضاء على الجوع. ويعتبر التعاون القوي أمر رئيسي للتنمية المستدامة.

وتحدث إيفاد وبرنامج الأغذية العالمي من خلال تعاونهما الوثيق مع الفاو فرقاً في حياة وسبل عيش الفئات السكانية الأكثر ضعفاً في العديد من الدول والمناطق في أنحاء العالم. وتستفيد هذه المنظمات من قوة بعضها البعض وتعمل مع الحكومات والمانحين وغيرهم من الشركاء لتحقيق أعلى النتائج.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك