فاز فيلم «على حلّة عيني» للمخرجة التونسية ليلى بوزيد، بجائزتي اختيار الجمهور وأفضل فيلم أوروبي ضمن فعالية «أيام فينيسيا»، التي أقيمت ضمن الدورة الـ72 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي.
وسيتلقى الفيلم الحاصل على منحة من صندوق «سند» في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، دعما أيضا من الشبكة الأوروبية لدور السينما التي تتلقى حوافز مالية من الاتحاد الأوروبي، للترويج للفيلم وإدراجه ضمن برنامج العروض السينمائية.
تدور أحداث «على حلّة عيني» في تونس العاصمة قبيل اندلاع أحداث الثورة التونسية بأشهر عدة، حيث يحكي قصة «فرح» الفتاة ذات الـ18 عاما، والتي أنهت للتو مرحلة الدراسة الثانوية، وكانت عائلتها تتمني أن تكمل ابنتهم دراستها لتصبح طبيبة، غير أن «فرح» كانت ترى الأمور من زاوية أخرى، فقد دأبت على تقديم أغانٍ ذات طابع سياسي ضمن فرقة روك، محاولة الخوض في تفاصيل الحياة واستكشاف أسرار مدينتها غير آبهة بمعارضة والدتها، التي تعلم جيدًا حجم المخاطر المحيطة بالعاصمة التونسية.
يشار إلى أن مسابقة «آفاق» في مهرجان البندقية كانت قد عرضت فيلما آخر حاصل على منحة «سند» هو «مدام كوراج» للمخرج الجزائري مرزاق علواش. وقد لقي ترحيبًا شديدا من قبل لجان التحكيم ووسائل الإعلام التي حضرت المهرجان.