بالصور.. «الشروق» تحتضن مجموعة «أهل الحي» للأديب يوسف زيدان - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. «الشروق» تحتضن مجموعة «أهل الحي» للأديب يوسف زيدان

تصوير أحمد عبدالفتاح
تصوير أحمد عبدالفتاح
كتبت - شيماء شناوي
نشر في: السبت 16 سبتمبر 2017 - 11:18 ص | آخر تحديث: السبت 16 سبتمبر 2017 - 1:30 م

شهدت مكتبة الشروق، أمس الجمعة، حضورا كبيرا أثناء توقيع المجموعة القصصية «أهل الحي»، للكاتب والأديب يوسف زيدان، بمشاركة المهندس إبراهيم المعلم وزوجته أميرة أبوالمجد.

وتحدث «زيدان»، حول العديد من القضايا التي تشغل بال القارئ والمؤلف على حد سواء، مستعرضًا أجواء تاريخية حول الكتابة وأهميتها وتقديس المصريين القدماء لها.

وتضم مجموعة «أهل الحي»، الصادرة حديثًا عن دار «الشروق»، 14 قصة قصيرة، وهم: «بطش البرطوشي- صنو أبيه- بيت العفريت- زاوية الحلتيتي- سكان السطوح- يقين المساكين- خواطر غروبية- خلود شيخ الحارة- مينوبوز- أشأم توأم- سلاسة السلاسل- التسلية بالتعزية- تمام التاسعة صباحًا- محفوظ حافظ».

وأعرب يوسف زيدان، عن انزعاجه مما أسماه «اختفاء» القصة القصيرة بعد يوسف إدريس، متابعًا: «الأدب الروائي استطاع أن يتماسك ويحقق طفرة خلال الأعوام الماضية، لكن القصة القصيرة ظلت مختفية، و"أهل الحي"، محاولة لعودتها، وهى واحدة من 4 مجموعات».

واستطرد: «عندما بدأت في العشرينات من عمري الكتابة في جريدة الأهرام، لم أكن ولازلت لا أرعى ما هو السياق العام، فحيثما مسكت بالقلم أقتضيت وسرت على خطى الذين أتيت منهم، أمثال "ابن النفيس والفارابي، وابن سينا"، فمنهم تعلمت أن من يمسك بالقلم لا يجب أن يفكر في "فلترة" ما يكتب، ولا يتلاعب بعقول الناس ويحشوها بالأفكار كي يرضي حاكم أو محكوم، مع مراعاة ألا يُلقي الكاتب بنفسه إلى التهلكة».

وتحدث «زيدان»، عن مقاله الذي نُشر تحت اسم «فقدان المعيار»، وفيه كُتب أن أخطر شيء على العقل الجامعي في أي دولة هو أن يفقد معيار الحكم على الأشياء، سواء كان هذا الفقدان على مستوى فردي، أو جمعي، مضيفًا أن من دلائل فقدان المعيار عند الأفراد كلمة «بس» وما بعدها، فنقول مثلًا «هذا الشخص سيء الطبع، (بس) يملك شقة وأهله ناس طيبين»، فأصبح ما بعد «بس» مناقض لما قبله، وهذا التناقض هو الذي يؤدي إلى فقدان معيار الشخص للحكم على أبسط الأشياء في حياته، بحسب قوله.

وأكد أن مصر القديمة، كرّمت الكتاب وأعلت من قيمتهم، مستشهدًا بميراث تماثيل الكتاب على مرّ العصور، مستطردًا: «رأينا تماثيل للكتاب، ولم نجد مثلها للراقصين، فالحضارة المصرية تركت لنا تراث لتماثيل الملوك والكُتاب».

وفي نفس السياق، أشاد الكاتب والأديب، بدور المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة «الشروق»، قائلًا: «إنه الناشر الوحيد والحقيقي في الشرق الأوسط، لأنه يشارك المؤلف في العمل منذ ولادته حتى ظهوره للنور، وفي ثلاثية "متاهات الوهم، ودومات التدين، فقه الثورة"، ما يقارب من الأربعة أشهر لاختيار العناوين فقط، فـ"المعلم" يحرص على تقديم القيمة في الكتاب على أكمل وجه».

واستشهد «زيدان»، بأحد مواقف «المعلم»، عندما رفض توزيع نسخ من رواية «عزازيل»، وأعدمها بسبب انتهاء صلاحية المادة اللاصقة لورق الكتاب؛ ما قد يجعله عرضة للتلف على المدى القريب، مضيفًا: «هذا موقف ينم عن ناشر جيد».

وأعلن أن المجموعة القصصية الثانية، «غربة عرب»، ستصدر قريبًا، يليها المجموعة الثالثة تحت عنوان «حال وترحال»، وتتناول أزمة الإنسان كما تنتهي بنص هرمسي، متمنيًا أن تحرك تلك المجموعات القصصية، المياه الراكدة في القصة القصيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك