جددت نشوى الحوفي، عضو لجنة العفو الرئاسي عن الشباب المحبوسين، رفضها الإفراج عن كلًا من أحمد دومة، وعلاء عبد الفتاح، وأحمد ماهر، ومحمد عادل.
وقالت «الحوفي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يعرض على فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، إن «معظم أعضاء لجنة العفو الرئاسي رفضوا الإفراج عن هؤلاء النشطاء، وكان الرأي السائد لا ثم لا ثم لا»، مضيفة: «هناك صوت يحاول فرض إرادته، ويصور أن هؤلاء الأربعة هم الشباب فقط، وهذه ليست الحقيقة».
وأضافت أن «هؤلاء الأربعة متهمين في قضايا جنائية، فعلى سبيل المثال علاء عبد الفتاح خلع مدفع دبابة في أحداث ماسبيرو 2011، وسرق مسدس ضابط جيش، وحاول سرقة جهاز لاسلكي خاص بضابط آخر، بالإضافة إلى أنه متهم بإهانة القضاء»، على حد قولها.
وأعلنت رفضها أيضًا الإفراج عن أي شاب منتمي لجماعة الإخوان المسلمين، قائلة: «هذه القضية فارق بالنسبة لي، وأرفض الإفراج عن أي إخواني، ودليلي في ذلك أن أحداث جسر السويس الآخيرة أتهم فيها أسماء تم الإفراج عنها من قبل المحكمة لعدم كفاية الأدلة».
وتابعت «الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس اللجنة، رفض رأيي بالنسبة لملف الإخوان، وقال إن هناك شباب تم اتهامهم بالانتماء إلى الجماعة بالخطأ، واتفقنا في النهاية على إصدار توصية بأن يقوم الأمن ووزارة العدل بمراجعة هؤلاء».
وأوضحت أن «لجنة العفو الرئاسي في النهاية هي لجنة استشارية، وليس لها أي سلطة، فنحن لسنا جهة تقصي حقائق».
جدير بالذكر أن الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس لجنة العفو الرئاسي عن الشباب المحبوسين، قد أعلن رفضه لتصريحات «الحوفي»، المعارضة للإفراج عن أسماء بعينها، مؤكدًا أن هذه التصريحات غير ملزمة له أو للجنة.