فيديو.. نبيل فهمي: غياب ثورة 30 يونيو كان سيؤدي إلى اضطراب في الشخصية المصرية - بوابة الشروق
الإثنين 1 سبتمبر 2025 12:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

فيديو.. نبيل فهمي: غياب ثورة 30 يونيو كان سيؤدي إلى اضطراب في الشخصية المصرية

هديل هلال:
نشر في: الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 - 1:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 - 1:39 م

قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن عدم حدوث ثورة 30 يونيو كان سيؤدي إلى اضطراب في الشخصية المصرية، منوهًا إلى أن الأمر له تأثير يجاوز حدود مصر غربًا في شمال إفريقيا وشرقًا تجاه الخليج.

وأضاف فهمي، خلال لقاء لبرنامج «حقائب»، المذاع عبر فضائية «الغد»، أن تداعيات غياب ثورة 30 يونيو تؤدي إلى تغييرات جيوسياسية في الشرق الأوسط بالكامل، لافتًا إلى أن غيابها كان سيؤدي إلى خلاف مجتمعي مصري ممتد وصعب للغاية.

ونوه إلى أن توظيف الدين لغرض سياسي يؤدي للدخول في مرحلة صعبة، موضحًا أن الرسالة المشتركة ما بين ثورتي 2011 و2013 هي وجود رغبة شعبية في المشاركة وتحديد المستقبل.

وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن الشباب في 2011 كان يرغب في المشاركة في تحديد المستقبل، وفي 2013 استهدف الشعب عدم تغيير الهوية، متابعًا: «65% من الشعب المصري سنه لا يتجاوز 30 عامًا، طبيعة هذا التكوين والتشكيل المجتمعي ساعية إلى التغيير والمستقبل، هي لا تركز على التاريخ مع احترامها وتقديرها له».

وأشار إلى أن الثورتين استهدفتا إعادة بناء مصر ماديًا وفلسفيًا وتحديد الطموح المصري للمستقبل، مؤكدًا أن ثقافته خلال توليه منصب وزير الخارجية عام 2013 كانت مرتبطة بأن يكون للأمن القومي الأولوية.

ولفت إلى أن الأمن القومي وقضايا الحرب والسلام مرتبطة بالجيرة، مضيفًا: «تدارك الخطر على الحدود غربًا من ليبيا أو جنوبًا من السوان وشرقًا تجاه فلسطين لا بديل عنه، وبالرغم من أن كل خلفيتي الحياتية الوظيفية متعلقة بالدول الكبرى، لكن قناعتي المهنية أن الأولوية لحدود مصر».

وذكر أن أول زيارة له بعد تولي منصب وزير الخارجية كانت إلى الخرطوم بالرغم من المعارك مع المجتمع الدولي الغربي في أعقاب ثورة 30 يونيو، ودعوته لإجراء زيارات خارجية إلى الغرب، واصفًا إياها بأنها زيارة «مضحكة وملفتة».

وتابع: «كنت مصممًا كوزير خارجية مصر أن تكون أول خطوة في الخرطوم، السودانيون كانوا مرحبين بأن تعطي مصر لهم تلك الأولوية، لكني شعرت بحرج بالغ لأن النظام السوداني كان إخوانيًا وأنا قادم من نظام عزل الإخوان.. كانوا يرحبون بي بذراع ويعاملونني بحساسية بالذراع الأخرى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك