للنساء.. هل من الطبيعي حدوث ألم خلال عملية التبويض؟ - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

للنساء.. هل من الطبيعي حدوث ألم خلال عملية التبويض؟

تعبيرية
تعبيرية
منار محمد
نشر في: الجمعة 17 يناير 2020 - 2:08 م | آخر تحديث: الجمعة 17 يناير 2020 - 2:08 م

تصاب بعض النساء بألم خلال فترة التبويض، ويكون مركزًا في جانب واحد بمنطقة أسفل البطن، ويحدث قبل 14 يومًا من حدوث الدورة الشهرية، وهو الوقت الذي يطلق فيه المبيض بويضة استعدادًا للحيض.

وحسبما ذكر موقع "National Health Service" البريطاني، فإن الألم خلال التبويض أمرًا طبيعيًا إلا إذا كان شديدًا وغير محتملًا فحينها يجب زيارة الطبيب فورًا، لأن هذا يمكن أن يكون مؤشرًا على حدوث التهابات في بطانة الرحم أو قناة فالوب، ويظهر تأثير ذلك خلال الإباضة على هيئة آلام حادة.

كما يمكن أيضًا أن يكون الألم غير المحتمل علامة على وجود ورم في المثانة أو الرحم أو تكيس في المبايض وهذا أمرًا يسبب العقم، وهذه الأشياء تتطلب إجراء فحص طبي باستخدام الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغاطيسي أو الموجات فوق الصوتية لتحديد الحالة المريضة بشكل دقيق.

- أعراض ألم الإباضة

يظهر ألم التبويض على هيئة تشنجات خفيفة أسفل البطن أو وخزًا حادًا ومفاجئًا ويختفي خلال ثوان، وقد يستمر في بعض الأحيان ليوم كامل على حسب طبيعة الجسم، وقد يصاحب الألم حدوث نزيف مهبلي طفيف ولكنه ليس مقلقًا.

- كيفية تخفيف ألم الإباضة

يمكن عبر عدة أشياء تخفيف الألم، مثل الحصول على حمام ساخن لتهدئة الجسم أو تناول مسكن للألم أو النوم على الظهر، مع وضع كيس ماء دافئ على منطقة الألم، أو تدليك البطن بالزيت الدافئ لمدة 20 دقيقة.

كما يساعد الابتعاد عن تناول الأطعمة المالحة والمليئة بالدهون والمشروبات الغازية والتي تحتوي على كافيين في تقليل ألم الإباضة إلى حدًا ما.

- لماذا يحدث ألم الإباضة؟

يحدث الألم خلال فترة التبويض، بسبب اختراق البويضة لجدار المبيض وهذا يطلق كمية من السوائل أو في بعض الأحيان دم وهذا يعمل على تهيج في الأعصاب القريبة من المبيض ولذلك تشعر السيدات بالألم وأحيانًا نزيف أو وجود إفرازات بنسبة أكبر من المعتاد.

ووفقًا لموقع "healthline"، فإن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و65 عامًا، يجب أن يخضعن لفحص مسح عنق الرحم كل 3 سنوات واختبار فيروس الورم الحليمي كل 5 سنوات، للاطمئنان على صحة الرحم خلال فترات التبويض وبعد فترة من انقطاع الطمث حتى يشعرن براحة نفسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك