ترامب يطالب أوروبا بتسليم 800 داعشي لتقديمهم للمحاكمة - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 12:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب يطالب أوروبا بتسليم 800 داعشي لتقديمهم للمحاكمة

ترامب
ترامب

نشر في: الأحد 17 فبراير 2019 - 4:24 م | آخر تحديث: الأحد 17 فبراير 2019 - 4:24 م

طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحلفاء الأوروبيين، باستعادة أكثر من 800 من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، الذين تم أسرهم في سوريا وإحالتهم للمحاكمة، مشيرا إلى أن بلاده قد تضطر لإطلاق سراحهم.

وأضاف ترامب في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «تطلب الولايات المتحدة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاء أوروبيين آخرين استعادة أكثر من 800 من مسلحي داعش الذين أسرناهم في سوريا وتقديمهم للمحاكمة، الخلافة على وشك السقوط، البديل ليس بديلا جيدا حيث إننا سنضطر إلى إطلاق سراحهم»، بحسب مانقلته وكالة رويترز للأنباء.

وتابع قائلا إن «الولايات المتحدة لا تريد أن تقف وتشاهد مقاتلي تنظيم داعش المعتقلين في سوريا يتغلغلون فيى أوروبا التىي من المتوقع أن يذهبوا إليها، نفعل الكثير وننفق الكثير، حان الوقت كي يتحرك الآخرون ويقوموا بالمهمة التي هم قادرون تماما على الاضطلاع بها، ننسحب بعد تحقيق انتصار بنسبة 100% على الخلافة».

وتعهد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا بعد تحقيق النصر على التنظيم الإرهابي على الأرض مما أثار تساؤلات بشأن مصير الحلفاء الأكراد لواشنطن والتورط التركي في شمال شرق سوريا.

وميدانيا، تتأهب قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا للسيطرة على آخر جيب صغير خاضع لتنظيم «داعش» الإرهابي على نهر الفرات في معركة ستدفع دولة «الخلافة» التي أعلنها التنظيم إلى شفا الهزيمة الكاملة.

وقال جيا فرات، قائد قوات سوريا الديمقراطية للمعارك في دير الزور للصحفيين، أمس، إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة تحاصر متشددي التنظيم من جميع الجهات في حى صغير بقرية الباغوز قرب الحدود العراقية.

وأضاف: «في الأيام القليلة القادمة في وقت قصير جدا سنبث البشرى إلى العالم بنهاية الوجود العسكري لتنظيم داعش الإرهابى».

وفر مدنيون من المنطقة المحدودة الباقية تحت سيطرة «داعش» مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية تحت غطاء من ضربات جوية أمريكية مكثفة على مدى الأيام الماضية، فيما حاول متشددون الهروب بين صفوف المدنيين.

وعلى الرغم من أن متشددين من «داعش» ما زالوا يتحصنون في جيوب وسط الصحراء في سوريا وشكلوا خلايا سرية نائمة في مدن عراقية قادرة على شن هجمات جديدة إلا أن حكم التنظيم على الأرض في الوقت الراهن أوشك على الزوال بالكامل.

ويقول مسئولون من قوات سوريا الديمقراطية إن متشددين أغلبهم من الأجانب يبدون مقاومة أخيرة في الباغوز.

فى غضون ذلك، أبلغ وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، نظيره التركي خلوصي آكار، تحفظات لبنان على إقامة أنقرة «منطقة آمنة» شمال سوريا، معتبرا أن أي وجود تركي في سوريا دون موافقة دمشق هو «احتلال»، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري.

واجتمع بو صعب مع نظيره التركي آكار على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وناقشا «إنشاء منطقة آمنة» بين سوريا وتركيا، فأبدى بو صعب تحفظا على هذا الموضوع معتبرا أن «المنطقة الآمنة، لن تكون الحل المطلوب، بل ستشكل ملاذا آمنا للإرهابيين».

وقال الوزير اللبناني إن «أى وجود تركي على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية غير مرحب به وغير شرعي ويعتبر بمثابة احتلال».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك