أعلن جيسون ميلر، المتحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن المحامي رودي جولياني، لم يعد يمثل ترامب في أي دعاوى قانونية.
وكان جولياني المحامي الشخصي لترامب منذ عام 2018، وأحد الشخصيات الرئيسية التي تمثل ترامب في جهوده القانونية للطعن في نتائج انتخابات الرئاسية، وفقا لموقع "ذا هيل" الإخباري الأمريكي.
وقال ميلر في بيان، أمس الثلاثاء: "لم يعد عمدة نيويورك السابق (جولياني) يمثل ترامب في أي مسائل قانونية".
وأشار ميلر في وقت لاحق عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" إلى أنه على الرغم من "عدم وجود أي قضايا يمثل جولياني فيها ترامب، لكنه لا يزال صديقا وحليفا".
وجاءت هذه المعلومات بعدما رفعت الرابطة الوطنية للنهوض بالملونين، ورئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي، بيني تومسون، دعوى قضائية ضد ترامب وجولياني ومنظمتين يمينيتين متطرفتين، بتهمة التآمر للتحريض على أعمال الشغب الدامية التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي.
كما رفعت شركة أنظمة دومينيون الانتخابية (مسؤولة عن تصنيع وبيع أجهزة وبرامج ونظم انتخابية مخصصة للتصويت الإلكتروني في الولايات المتحدة وكندا) دعوى قضائية ضد جولياني الأسبوع الماضي، يتهمة التشهير بنشر أكاذيب حول الشركة، مطالبة بتعويضات أكثر من 1.3 مليار دولار.
وأثارت الأخبار التي تفيد بأن جولياني لم يعد يمثل ترامب ضجة إعلامية، حيث نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عنوانا رئيسيا قالت فيه أن ترامب "تخلى" عن محاميه الشخصي السابق، لكن تغريدة ميلر أشارت إلى أن العلاقة بين الرجلين لا تزال على ما يرام.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد فشل في تأمين ثلثي الأصوات لإدانة ترامب بتهمة التحريض على العنف.
وصوت 57 من بين 100 عضو في مجلس الشيوخ لصالح إدانة ترامب، من بينهم 7 من الحزب الجمهوري وهم: ريتشارد بور، وبيل كاسيدي، وسوزان كولينز، وليزا موركوفسكي، وميت رومني، وبن ساسي، وباتريك تومي، وهو ما يقل عشرة أصوات عن العدد المطلوب للإدانة وهو 67 صوتا، أي أغلبية الثلثين.