قال المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، إن درجة استجابة إسرائيل للضغوط الدولية والإقليمية، وإمكانية تراجعها عن الاجتياح البري لمدينة رفح الفلسطينية تتوقف على حجم وصمود الأطراف التي تمارس تلك الضغوط.
وأضاف في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية تعني الجائزة الكبرى لإسرائيل.
وأشار إلى تأجيل هذه العملية لآخر المطاف، لأن الهدف الأساسي الإسرائيلي منها هو طرد الفلسطينيين إلى سيناء.
وتابع: «إسرائيل تسعى لأن يتوجه الفلسطينيون إلى سيناء حتى تكون هناك مقاومة ضدها، بعدها تطلب أن تحمي مصر أمنها القومي، وتدخل في مخططها الحقيقي وهو الوصول إلى سيناء».
وأشار إلى أن دور مصر محوري فيما يخص الدفاع عن القضية الفلسطينية، متابعًا: «مصر يدها في النار مما يحدث في غزة؛ لأن مصر متضرر مباشر مما يحدث، وحتى الآن هي متضررة من الدرجة الثانية، واستمرار إسرائيل في مخططها يجعل مصر متضررًا مباشرًا من الدرجة الأولى، ونحن لا نريد أن نرى كفلسطينيين هذا اليوم».