قال رئيس اتحاد المحامين العرب رجائي عطية، إن أوروبا نجحت في الاتحاد الأوروبي والتكافل الاقتصادي رغم اختلاف لغاتها، ونحن أبناء الأمة العربية أصولنا واحدة وقوميتنا واحدة ولغتنا واحدة، وأملي كبير في أننا بتعاوننا معاً سنقدم الخير والنماء لأمتنا العربية وللمحاماة في كافة أقطارنا العربية.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع للأمانة العامة للاتحاد، عبر الفيديو كونفرانس بمشاركة الأمين العام للاتحاد ناصر كريوين، والأمناء العامين المساعدين يحيى التوني وسيد عبد الغني، وماجد حنا، وسميح خريس، وأحمد القحطاني، وسعاد ياسين البحرين.

  وأدان عطية فى بيان له اليوم، اعتقال ميليشيات الرئيس التركى رجب أردوغان في ترهونة بليبيا للعمال المصريين والتعدي عليهم وتعذيبهم وانتهاك كل المواثيق، مطالبا بتحقيق دولي لمحاسبة أردوغان على جرائمه وكف تعدياته على أراضي ليبيا الشقيقة وشعبها.

  وفي سياق آخر، أكد عطية أهمية النظام الأساسي للاتحاد، الذي يبحث تعديله خلال الفترة الراهنة وفقا لقرار صادر منذ عدة أشهر، مشددا على ضرورة أن يكون الاجتماع لبحث هذا الشأن وجها لوجه لأهمية الأمر وما يحتاجه من نقاش مباشر، هذا فضلا عن أنه أخطر بالاجتماع مساء الاثنين، ولم ترسل إليه الأوراق إلا بعد العاشرة مساءً عبر الواتس آب. 

من جهته، أكد الأمين العام للاتحاد ناصر الكريوين، دعمه للبيان الصادر عن نقابة محامين مصر، معلنا أن الأمانة العامة للاتحاد سيصدر عنها بيانا في ذات الشأن، لشجب الاعتداء على العمال المصريين، ورفض أي تدخل أجنبي في ليبيا، وفي أي أرض عربية.  وعن النظام الأساسي، قال "الكريوين"، إنه بالتأكيد سيكون هناك لقاء على أرض الواقع نبحث عقده في أقرب وقت بالقاهرة وفقا للظروف الراهنة التي تسبب فيها وباء كورونا، وبحضور أعضاء اللجنة المشكلة لتعديل لائحة النظام الأساسي.

  ووجه كافة المشاركون في الاجتماع، التحية والتهنئة لرئيس الاتحاد، مضيفين: "نهنئكم على تبوئكم سدة نقابة محامين مصر، واتحاد المحامين العرب، وهو ما سيثري بالتأكيد العمل النقابي بكافة النقابات العربية، ويعود بالصالح على مهنة المحاماة".

  وأدان الأمين المساعد للاتحاد سميح خريس عن نقابة الأردن ما وصفه بالاحتلال العثماني الأردوغاني للأراضي الليبية، والتواجد العسكري التركي في ليبيا، وهو ما يمثل مخطط يهدد مصر والمنطقة العربية بأسرها، معلنا أنه سيشكل وفدا من مجموعة من المحامين الأردنيين لزيارة السفارة المصرية في العاصمة الأردنية عمان، للتأكيد على الدعم الكامل للشقيقة الكبرى مصر، وإدانة واقعة الاعتداء على العمال المصريين في ليبيا.