أبلغت شركة "بازان" الإسرائيلية مساء الاثنين بورصة تل أبيب، أنه إثر الهجوم الصاروخي الإيراني صباح اليوم، قررت إغلاق جميع مرافق المصفاة والشركات التابعة لها.
وأسفر الهجوم الصاروخي على المنشأة في خليج حيفا عن مقتل 3 أشخاص.
وأفاد وزارة الطاقة الإسرائيلية عقب الإعلان: "نحن مستعدون لتقديم كل الدعم اللازم لاستهلاك الوقود في الاقتصاد"، ومن المتوقع أن تستغرق عملية الإصلاح حوالي عشرة أيام.
ونظرا لكونها منشأة استراتيجية، لم يعلن عن الهجوم الفعلي على مصافي خليج حيفا إلا بعد إعلان وزير الطاقة إيلي كوهين في وقت متأخر من المساء، وقد فاجأ هذا الإعلان مسؤولي الأمن.
وما كانت نتائج الهجوم ستعرف لو لم تكن شركة "بازان" شركة عامة مدرجة في بورصة تل أبيب، وهي ملزمة بالإبلاغ عن الأحداث المهمة.
وجاء في إعلان شركة "بازان" أنه "نتيجة للأضرار التي لحقت بمجمع مجموعة بازان، فإن محطة الطاقة المسؤولة عن جزء من إنتاج البخار والكهرباء الذي تستخدمه مرافق المجموعة تعرضت لأضرار كبيرة إلى جانب أضرار إضافية، وفي هذا الوقت تم إغلاق جميع مرافق المصفاة والشركات التابعة لها".
كما ذُكر أن "الشركة تعمل بالتعاون مع شركة الكهرباء التي استنفرت جهودها على الفور، لتنفيذ الإجراءات اللازمة لضمان انتظام إمداد المجمع بالكهرباء في أسرع وقت ممكن".
وأصاب الصاروخ الإيراني المبنى الذي انهار نتيجة الحريق وحوصر القتلى الثلاثة من سكان حيفا وكريات، تحت الأنقاض.
وتصاعد دخان كثيف في المنطقة، ولم تُتح لهم درجات الحرارة المرتفعة هناك أي فرصة تذكر للنجاة.
ووفقا للتقييم، يحتمل أن يكون الثلاثة قد اختنقوا من الدخان الكثيف، وأنهم أصيبوا بجروح بالغة جراء الحرارة في المنطقة التي طالها القصف المميت.
وتُنتج شركة "بازان" منتجات تكرير البترول للصناعة والنقل والزراعة والبنية التحتية والاستهلاك المحلي.
ومن المخاطر في المصنع مادة البنزين، وهي مادة مسرطنة مؤكدة للإنسان.