جني الأرباح يقلص مكاسب البورصة - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 4:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جني الأرباح يقلص مكاسب البورصة

حياة حسين:
نشر في: الإثنين 17 أغسطس 2020 - 4:15 م | آخر تحديث: الإثنين 17 أغسطس 2020 - 4:15 م

قلصت عمليات جني أرباح، قام بها بعض المستثمرين، مكاسب البورصة في أول جلسات الأسبوع، اليوم الاثنين، حيث أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع محدود، لكنه بقى فوق ١١ ألف نقطة.

وصعد مؤشر "إي جي إكس" ٣٠ نقطة بنسبة ٠،٢٪، ووصل إلى ١١١٤٣،٤٩ نقطة، حيث ارتفع أمس بنسبة ١،٦١٪، وهو ما برره محللون بزيادة ملحوظة في السوق للسيولة ولأعلى مستوى منذ أبريل عام ٢٠١٨، وهو ما انعكس إيجابيًا على أسعار الأسهم.

ويرى بعض المحللين أن تلك السيولة جاءت من المستثمرين الأفراد وليست سيولة ضختها الحكومة، كما قال البعض إن تثبيت البنك المركزي لسعر الفائدة الخميس الماضي كان واحدًا من الأسباب التي دعمت السوق.

وعلى الصعيد العربي، ارتفع مؤشرا دبي وأبو ظبي بنسبة ١٪ و ٠،٤١٪ على التوالي، فيما استقرت السوق السعودية تقريبًا، ولكن بميل للهبوط حيث انخفض مؤشرها بنسبة ٠،٠٣٪.

وعالميا، تراجعت الأسهم اليابانية بأكبر قدر، فيما يربو على أسبوعين بعد أن أظهرت البيانات انكماش اقتصاد البلاد بوتيرة غير مسبوقة في الربع الثاني من العام، بسبب تقلص الإنفاق الاستهلاكي جراء جائحة "كوفيد-19".

وعمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح، في الوقت الذي يعاد فيه فتح الاقتصاد ببطء بعد الإغلاقات، ولم تتجاوب الأسواق مع تقرير بوسائل الإعلام المحلية عن دخول رئيس الوزراء شينزو آبي المستشفى لإجراء فحص.

وضغطت أسهم الشركات الصناعية والرعاية الصحية على المؤشر نيكي القياسي، لينزل 0.83 بالمئة إلى 23096.75 نقطة، في انخفاض هو الأكبر ليوم واحد منذ 31 يوليو.

وباع بعض المستثمرين أسهم الشركات التي أعلنت عن نتائج مواتية في الآونة الأخيرة، واتجه آخرون إلى جني الأرباح في شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا التي ارتفعت بقوة بسبب التوقعات بأن تستفيد مثل هذه القطاعات من الجائحة.

وقال ماسايوكي كيتشيكاوا، المحلل الاستراتيجي في "سوميتومو ميتسوي" لإدارة الأصول، "قد تستغرق سوق الأسهم بعض الوقت لتلتقط أنفاسها، لأنها مرتفعة بالفعل على أساس العديد من العوامل الإيجابية".

وأضاف "كيتشيكاوا"، بحسب رويترز، "لا أتوقع تراجعا كبيرا. نجحت الدول في الموازنة بين احتواء الفيروس وعدم تكبيل النشاط الاقتصادي".

وتراجعت الأسهم الأوروبية، عاجزة عن الاستفادة من مكاسب الأسواق في آسيا، وسط تركيز المستثمرين على المخاطر الاقتصادية الناشئة عن تنامي إصابات فيروس كورونا في المنطقة، في حين ارتفعت أسهم شركات التعدين المنكشفة على الصين بفضل تحفيز جديد لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وفي التعاملات الصباحية، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 بالمئة، إذ واصلت أسهم شركات السفر هبوطها بعد أن أضافت بريطانيا دولًا من بينها فرنسا إلى قائمتها للحجر الصحي الإلزامي الأسبوع الماضي.

وتتجه إيطاليا لإغلاق المراقص والحانات وفرض وضع الكمامة الواقية عند الخروج من المنزل ببعض المناطق في أول إعادة فرض للقيود إثر ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في أنحاء البلاد.

لكن أسهم شركات التعدين الأوروبية قفزت 0.9 بالمئة، بعد أداء قوي لأسواق شنغهاي بفضل قيام البنك المركزي الصيني بضخ سيولة جديدة في النظام المالي.

وارتفع سهم مجموعة "ال.في.إتش.إم" للمنتجات الفاخرة 0.5 بالمئة بعد أن رفعت جيفريز توصيتها له إلى الشراء، في حين تقدم سهم بيرنو ريكار للخمور 1.7 بالمئة بعد أن رفع باركليز توصيته له أيضا إلى زيادة الوزن النسبي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك