محمد النني: تعلمت عقلية الفوز من الأهلي.. الفوز بسباعية لم يكن كاف وكنا نعاقب! - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 1:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد النني: تعلمت عقلية الفوز من الأهلي.. الفوز بسباعية لم يكن كاف وكنا نعاقب!

إبراهيم سعيد
نشر في: الأربعاء 17 أغسطس 2022 - 12:24 ص | آخر تحديث: الأربعاء 17 أغسطس 2022 - 12:49 ص

تحدث محمد النني، نجم آرسنال الإنجليزي، عن مساهمة النادي الأهلي في تكوين عقليته الاحترافية والتنافسية في كرة القدم والبحث دائما عن الألقاب، مؤكدا أنه كان ولا يزال مصدر الالهام له في حياته.

وسرد النني، في حواره للموقع الرسمي لآرسنال، كل ما يلهمه على أساس يومي، وكيف شكلت أيامه الأولى عقلية الفوز، قائلا: «منذ اللحظة التي ولدت فيها، حرفيًا في ذلك اليوم أخبر والدي الجميع أنني سأصبح لاعب كرة قدم، قررت أمي وأبي في ذلك اليوم ما سأكون عليه، إنه أمر مضحك، كيف عرفوا؟ ربما كان لديهم شعور قوي، وكأنه قدري».

وأضاف: «لقد أرادوا مني أن أصبح لاعب كرة قدم منذ اليوم الأول، وعندما كبرت، أحببت ذلك، ولكن كيف عرفوا ذلك؟ لأنه في بعض الأحيان قد يرغب والديك في أن تصبح طبيبًا، ولكن إذا كنت لا تشعر بذلك، لا يمكنك فعل ذلك، نفس الشيء مع كرة القدم، إذا كنت لا تحبها عندما تكبر، فلا يمكنك أن تصبح لاعب كرة قدم».

وواصل: «لا يمكنهم إجبارك على القيام بذلك، لكنني أحببت الأمر وشعرت به دائمًا، وأردت القيام بذلك، وكان والدي لاعب كرة قدم، وبسبب والدي كانت عائلتي بأكملها تلعب كرة القدم في الشارع، كل عائلتي تحب كرة القدم كثيرًا».

واسترسل: «عندما كنت أكبر - الشيء الوحيد الذي أراه كل يوم هو كرة القدم، رأيت والدي يلعب في ناديه، وكنت أذهب أحيانًا للمشاهدة، وعندما لا أشاهد، كان يأخذني إلى الملاعب للعب، عندما كنت أكبر، كان كل شيء في حياتي هو كرة القدم».

وأكمل: «بدأت اللعب عندما كنت في الثالثة من عمري، عندما بدأت في ركل الكرة، قال الجميع - والدي وأصدقائه - إنني مختلف، حتى عندما كنت في الثالثة من عمري، كان لدي تسديدة قوية حقًا، وعادة في هذا العمر لا يمكنك ركل الكرة بشكل جيد، لكني كنت ألعب كرة قدم حقيقية، وكان الناس يقولون في ذلك الوقت إنني سأصبح لاعب كرة قدم جيد»

«عقلية الفوز داخل النادي الأهلي»

وشدد: «بدأت أيضًا في نادٍ كبير في مصر، النادي الأهلي، مما جعلني أعتقد أنني أريد دائمًا اللعب في المستوى الأعلى، لقد تغيرت حياتي حقا لأنني بدأت في نادٍ كبير، تعلمت أن يكون لدي عقلية الفوز منذ صغري، كان هذا ما عرفته منذ أن بدأت اللعب لأول مرة».

واصل النني حديثه عن بداياته في الأهلي، قائلا: «أنا لا أمزح، لكن في النادي الأهلي إذا فزنا 7-0 فقط، أقسم أنه سيكون هناك عقاب لنا، لأنهم يطالبونا دائمًا بالمزيد، حتى في فرق الشباب، 7-0 لم تكن كافية، وتلك البيئة خلقت شيئًا في داخلي، حتى بعد تحقيق فوز كبير، سيقولون "كان من الممكن أن تفوز بأكثر من ذلك، لماذا لم تفعل ذلك؟" هذا عندما كان عمري حوالي ست أو سبع سنوات، وهذا خلق عقلية كبيرة بداخلي».

ونوه: «لقد بدأت في نادٍ كبير جدًا في مصر، وكنت فخورًا بنسبة 100 في المائة بأن أكون في نادٍ كبير مثل الأهلي، وقد ألهمني ذلك، لا يزال يلهمني الآن».

وأتم: «تلك العقلية القاسية، الإرادة للفوز، وفي الواقع الإكراه على اللعب من أجل الجوائز والألقاب ظلت عالقة معي منذ ذلك الحين».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك