5 قمم ثلاثية حول سوريا في عامين.. تعرف على أبرز نتائجهم - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

5 قمم ثلاثية حول سوريا في عامين.. تعرف على أبرز نتائجهم

القمة الثلاثية حول سوريا
القمة الثلاثية حول سوريا
إسماعيل إبراهيم
نشر في: الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 - 7:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 - 7:15 م

أقيمت القمة الثلاثية بين الرؤساء التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في أنقرة أمس الاثنين، وناقشت بشكل أساسي العمليات الجارية في إدلب السورية، والتعاون المشترك بين الدول لتسوية الوضع بقيادة السوريين، ورفض التدخلات الأجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية في الشأن السوري.

وتعتبر تلك القمة، التي عقدت أمس الاثنين، هي الخامسة من نوعها بين الدول الثلاث، وهي قِمم متتالية بدأت بالانعقاد منذ عام 2017، يتمّ عقدها كل 6 أشهر بشكل تقريبي وبدون إعلان رسمي عن ذلك، كما تهدف إلى مناقشة التطورات والأحداث في سوريا وعلى الحدود التركية، وبدأت القمم بالانقعاد في روسيا أولًا ثم تركيا فإيران.

وتجمع القمة الثلاثية دول النزاع في الشأن السوري حيث تقوم إيران وروسيا بدعم النظام السوري بقيادة بشار الأسد أما الجانب التركي فيهدف إلى إمداد المعارضة السورية ومعاونتها.

وفي هذا التقرير نستعرض أهداف القمم وما آلت إليه تلك اللقاءات.

القمة الأولى في سوتشي الروسية

انطلقت القمة الأولى في 22 من نوفبر عام 2017، واستضافتها مدينة سوتشي الروسية والتي جمعت أردوغان وبوتن وروحاني بهدف تقريب المواقف حول النزاع السوري قبل أيامٍ من استئناف مفاوضات جنيف في 28 نوفمبر برعاية الأمم المتحدة.

وتضمن البيان الختامي للقمة اتفاقًا حول تسوية المسائل في سوريا، وأكد البيان المشترك أن رؤساء الدول أتفقوا على استمرار التعاون للقضاء على داعش ودعم الحوار السوري بمشاركة جميع ممثلي المجتمع السوري، وأضاف أن الدول الثلاثة مستمرون في تنسيق الجهود لخفض مستوى العنف واتفقوا على تقديم المساعدة للسوريين لإعادة وحدة أراضي البلاد.

قمة أنقرة الثانية

انعقدت القمة في 4 أبريل 2018 بالعاصمة التركية أنقرة، حيث بحثت التطورات التي شهدتها سوريا منذ قمة سوتشي الأولى في عام 2017.

وفي البيان الذي صدر عقب القمة تعهد رؤساء الدول الثلاث بتعزيز التعاون من أجل التواصل إلى وقف دائم لإطلاق في سوريا بين أطراف النزاع، وشددوا على عزمهم بتسريع الجهود لحماية المدنيين وتسريع وصول المساعدات الإنسانية لهم.

طهران تستضيف القمة الثالثة

في 7 سبتمبر 2018 انطلقت القمة الثالثة في العاصمة الإيرانية طهران، وتم الحديث فيها حول مصير محافظة إدلب وكيفية معالجة الوضع فيها "على مراحل".

وأعلنت إيران وتركيا وروسيا اتفاقهم على معالجة الوضع في إدلب السورية وعلى عدة مراحل وفقًا للبيان المشترك لرؤساء هذه الدول، ولكن الاختلافات في هذه القمة ظهرت في تباين التصريحات بين رؤساء الدول الثلاثة، حيث دارت مناقشة حادة نسبيًا بينهم بشأن البند المتعلق بمدينة إدلب، فدعم أردوغان إضافة صيغة المصالحة بين أطراف النزاع في المدينة، أما روحاني وبوتين فقد شددا على ضرورة استعادة قوات النظام السوري لإدلب وهذا ما حذر منه أردوغان ودعا إلى وقف إطلاق النار في المحافظة.

القمة الرابعة في سوتشي الروسية

انطلقت القمة الثلاثية الرابعة في 15 فبراير من العام الجاري، باستضافة مدينة سوتشي الروسية، والتي بحثت الوضع في أدلب وآليات التهدئة.

وفي ختام القمة رحب رؤساء الثلاث بالقرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا معلنين اتفاقهم على التنسيق لإحلال الاستقرار في البلاد، واعتبر البيان الختامي أن قرار واشنطن سيعزز الأمن في سوريا، كما صرح الرئيس بوتن أن التوقيع على لجنة صياغة الدستور في البلاد "بات وشيكًا"، كما شدد الرؤساء على أنه لا رغبة في حدوث مأساة إنسانية جديدة في سوريا.

القمة الثلاثية الخامسة في أنقرة

العاصمة التركية أنقرة استضافت القمة الثلاثية الخامسة من نوعها في 16 من سبتمبر 2019، ويأتي عقد القمة في وقت طالبت فيه تركيا وروسيا بالضغط على النظام السوري لوقف العمليات المستمرة خاصة في ريف إدلب وحماة وبحث الهدنة في إدلب، وأكدت الدول المشاركة وعلى رأسهم إيران رفضها التدخل الأمريكي في الأراضي السورية.

وتضمنت القمة مواضيع حول التسوية السورية، وضرورة فرض السيادة السورية على أراضيها واستقلالها ووحدتها، إلى جانب التزام جميع القوى بمبادئ الأمم المتحدة.

ولفتت القمة الانتباه حول قضية هضبة الجولان والتي أكدت أنها ملك للأراضي السورية طبقًا لقرار مجلس الأمن رقم 497 وتنفيذًا لقرارات الأمم المتحدة التي ترفض احتلال الجولان من قبل الجانب الإسرائيلي.

كما توصلت القمة إلى عدد من القرارات كان أبرزها:

1- التصدي للأجندة الانفصالية.

2- الاتفاق على خفض الانتهاكات.

3- الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية في سوريا.

4- إنهاء النزاعات تماما تحت قيادة جميع الأطراف السورية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك