قال اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، إنه تم اعتماد المخطط الاستراتيجي لـ21 قرية من قرى مطروح من قبل وزارة الإسكان، مشيرًا إلى أن المخطط الاستراتيجي وصل حتى لاعتماد 49 قرية بالمحافظة، فيما تتبقى 6 قرى تم إدراجها ضمن المخططات الجديدة للمدن، فضلًا عن بقاء قرية «أم الصغير» بسيوة.
كما تم الانتهاء من اعتماد الأحوزة لنسبة 99% من الأحوزة العمرانية للتجمعات بالمحافظة الواردة ببيان التنمية المحلية لعام 2018، بما يسهم في تحقيق مزيد من الاستقرار للأهالي.
وجاء ذلك خلال استقباله الدكتورة مها فهيم، رئيس هيئة التخطيط العمراني، والدكتور هاني عياد، الاستشاري الهندسي، ومجموعة من الخبراء ووفد من الهيئة، حيث عقد اجتماعًا بحضور الدكتور إسلام رجب، نائب المحافظ، واللواء مجدي الوصيف، السكرتير العام، والمهندس حسين السنينى، السكرتير المساعد، والنائب جمال الشورى، والشيخ مبروك أبو الحشر، رئيس مجلس العمد ومشايخ مطروح، والمهندسة أمل عرفة، مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة، ورؤساء المدن ووكلاء الوزارات ومديري المديريات والإدارات، وعدد من عمد ومشايخ مطروح.
وتناول الاجتماع المخطط الاستراتيجي لمحافظة مطروح، ومقترحات العمل على تنمية مدن غرب المحافظة، مع تأكيد اهتمام الدولة بتنميتها وإقامة العديد من المشروعات القومية لما تتمتع به من إمكانيات وموارد تنموية كبيرة ومتنوعة في كل المجالات، نظرًا لطبيعتها كمحافظة حدودية.
وأشاد المحافظ، بما تحقق من طفرة عمرانية وتنموية خلال أقل من خمس سنوات، لتصبح مطروح محافظة جاذبة ومتصلة بجميع المحافظات المجاورة من خلال المحاور التنموية والمشروعات القومية الجديدة على أرضها، بالإضافة إلى جذب مزيد من العمالة.
وأشار إلى أن المخطط الاستراتيجي يشمل جميع مدن مطروح مع مراعاة كل البيانات والقاعدة المعلوماتية السابقة والحالية والمستقبلية عن المحافظة، مع التركيز على البعد البيئي والسياحي والعمراني والزراعي والسكان وخصائص كل مدينة، ومراعاة المزايا السياحية والعمرانية والاقتصادية، والتوسعات المستقبلية سواء للمشروعات القومية والتنموية أو للزيادة السكانية.
كما تم تسليم رئيس كل مركز مخرجات المخطط الخاصة به للمراجعة تمهيدًا لعقد اجتماع لاحق.