أعلن الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، عن إلغاء المظاهر الاحتفالية بعيد الميلاد المجيد، ورأس السنة الميلادية، وذلك تضامنًا مع الحادث الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية.
وأضاف «جريش»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح ON»، المذاع عبر فضائية «أون ي في لايف»، اليوم السبت، أن بعض الشهيدات اللاتي سقطن نتيجة هذا الحادث هن أبناء المدارس الكاثوليكية، وبالتالي فالكنيسة الكاثوليكة مشتركة في هذا الألم مثلها ككنائس مصر جميعًا، مشيرًا إلى إلغاء الديكورات ومظاهر الاحتفال تقديرًا لحالة الحزن.
وتابع: «بالرغم من الأحزان فالأعياد تعد فرصة للتمسك بالوطن والإيمان، لذا لا يمكن إلغاء الاحتفال الديني والروحي، فهو احتفال يذكر فيه اسم الله، وهو العيد بمعناه الروحي، وعيد الميلاد تذكرة بأن الله معنا».
وتعرضت الكنيسة البطرسية بالعباسية، إلى تفجير بواسطة انتحاري كان يرتدي حزامًا ناسفًا، الأحد الماضي، وهو ما أسفر عن استشهاد 25 شخصًا، وإصابة 48 آخرين، وفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعديد من قيادات الدولة والشخصيات العامة في الجنازة الرسمية التي أقيمت لشهداء تفجير الكنيسة البطرسية، بعد إقامة القداس الإلهي على أرواحهم، صباح الاثنين الماضي، بمقر كنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر.