أهم صحفى فى القرن العشرين - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 9:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أهم صحفى فى القرن العشرين

محمد حسنين هيكل - شخصيات عامة - مصطفى وعلى امين
محمد حسنين هيكل - شخصيات عامة - مصطفى وعلى امين
كتب ــ خالد موسى :
نشر في: الخميس 18 فبراير 2016 - 10:08 ص | آخر تحديث: الخميس 18 فبراير 2016 - 10:08 ص

ولد الأستاذ محمد حسنين هيكل فى 23 سبتمبر عام 1923 بقرية باسوس احدى قرى محافظة القليوبية، وتلقى تعليمه بمراحله المتصلة فى مصر، وفى عام 1943م التحق بجريدة «الإيجيبشيان جازيت» كمحرر تحت التمرين فى قسم الحوادث، ثم عمل فى القسم البرلمانى.
ثم اختاره رئيس تحرير «الإيجيبشيان جازيت» لكى يشارك فى تغطية معارك الحرب العالمية الثانية فى مراحلها المتأخرة برؤية مصرية، وفى العام 1945 عين كمحرر بمجلة آخر ساعة، عندما انتقلت ملكيتها إلى جريدة أخبار اليوم خلال الفترة 1946م ــ1950م.
فى العام 1951م تولى منصب رئيس تحرير «آخر ساعة» ومديرا لتحرير «أخبار اليوم» واتصل عن قرب بمجريات السياسة المصرية.
ساهم هيكل فى تطوير جريدة «الأهرام» حتى أصبحت واحدة من الصحف العشر الأولى فى العالم، كما أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، بالإضافة إلى مركز الدراسات الصحفية ومركز توثيق تاريخ مصر المعاصر.
إلى جانب العمل الصحفى شارك محمد حسنين هيكل فى الحياة السياسية حيث تولى منصب وزير الإرشاد القومى عام 1970م، وذلك تقديرا لظرف سياسى وعسكرى استثنائى بسبب حرب الاستنزاف بعد أن تكرر اعتذاره عنه عدة مرات.
اختلف الأستاذ مع الرئيس الراحل السادات حول التعامل مع النتائج السياسية لحرب أكتوبر حتى وصل الأمر إلى حد اعتقاله ضمن اعتقالات سبتمبر 1981م.
يعد الأستاذ هيكل أحد ظواهر الثقافة العربية فى القرن العشرين، كما أنه مؤرخ للتاريخ العربى الحديث وخاصة تاريخ الصراع العربى ــ الإسرائيلى، حيث قام بتسجيل سلسلة من البرامج التأريخية على قناة الجزيرة، ولديه أيضا تحقيقات ومقالات للعديد من صحف العالم فى مقدمتها «الصنداى تايمز» و«التايمز» فى بريطانيا.
كما قام بنشر أحد عشر كتابا فى مجال النشر الدولى ما بين 25 ــ 30 لغة تمتد من اليابانية إلى الإسبانية، من أبرزها «خريف الغضب» و«عودة آية الله» و«الطريق إلى رمضان» و«أوهام القوة والنصر» و«أبو الهول والقوميسير»، بالإضافة إلى 28 كتابا باللغة العربية من أهمها «مجموعة حرب الثلاثين سنة» و«المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل».
اعتزل الأستاذ الكتابة المنتظمة وهو فى أوج مجده عام 2003م، وذلك بعد أن أتم عامه الثمانين، وأثار ضجة كبيرة بمقاله الاستئذان فى الانصراف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك