قال المرشح لمقعد نقيب الصحفيين رفعت رشاد، "إن الدولة ليس لديها مرشح، فكلنا أبناء الدولة المصرية".
وأضاف رشاد: "سأدافع عن كل زميل محبوس في قضايا النشر، وأي زميل يحتاج دعم نقابي سنكون خلفه، طالما أن هذا الحق قانوني ويرتبط بالمهنة والنشر فأنا أدعمه وأدافع عنه"، جاء ذلك خلال كلمته في لقاء عقدته لجنة الآداء النقابي بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي علي القماش، مساء اليوم الاثنين.
وأعلن رشاد أنه لا مانع لديه في الجمع بين البدل والمعاش كامتياز، مؤكدا على ضرورة دراسة المقترح من الناحية القانونية، مضيفا: "لو البدل عومل معاملة دورية، لن يوظف أو يستخدم في الانتخابات، وأنا تواصلت في أمر البدل، ولابد أن ننهي الأمر بزيادة موارد النقابة".
وتابع بأن قدرة النقابة على تنفيذ الكادر متوقفة على قوة النقيب والنقابة، لافتا إلى أنه "لن يعد بشئ لن يفي به"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه "سيبدأ من حيث انتهى السابقون".
وعن التفرقة بين الصحف الحزبية والقومية، شدد رشاد على عدم التفرقة بين زميل وآخر طالما أنه يحمل عضوية النقابة سيحصل على مكافأة نهاية الخدمة.
واستطرد: "آن الآوان أن تتخلص النقابة من أي ضغوط على أعضائها وتزيد من مواردها بما لا يضر من دورها ودفاعها عن الحريات والنشر".
وحول مدى قدرة النقابة على تطبيق كادر للصحفيين، قال رشاد إن ذلك مرتبط بقوة نقابة الصحفيين، وما أعد به دين في رقبتي سأعمل على تنفيذه.
وعن تصويت شيوخ ورواد المهنة في الانتخابات، علق رشاد" تصويت الرواد يعتمد على تعديل القانون، وإذا الجمعية العمومية طالبت بذلك سنعدل القانون".
يذكر أن انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين ستعقد في أول مارس المقبل.