يحيى الجمال: رواية «المسرحية الأخيرة» مستلهمة من جائحة كورونا.. والكاتب يعيش أحيانا خارج الواقع - بوابة الشروق
الأحد 22 يونيو 2025 4:27 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

يحيى الجمال: رواية «المسرحية الأخيرة» مستلهمة من جائحة كورونا.. والكاتب يعيش أحيانا خارج الواقع

تصوير: هبة الخولي
تصوير: هبة الخولي
محمود عماد
نشر في: الأربعاء 18 يونيو 2025 - 9:01 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 يونيو 2025 - 9:01 م

قال الكاتب يحيى الجمال إنه بدأ كتابة رواية "المسرحية الأخيرة" بعد وفاة والده منصور الجمال بفيروس كورونا، وأيضا بعد بداية الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن جائحة كورونا والحرب أعطته إلهاما في كتابة الرواية، لأن الجائحة متواجدة في أحداث الرواية.

جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية "المسرحية الأخيرة"، للكاتب يحيى الجمال، والتي تنظمها دار الشروق، في مبنى قنصلية، بوسط البلد، وتناقشه الكاتبة الدكتورة رشا سمير.

حضر حفل التوقيع والمناقشة المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، أحمد بدير مدير عام دار الشروق، الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، المخرج يسري نصر الله، مصممة الأزياء ناهد نصر الله، الناشط السياسي أحمد حرارة، الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، نانسي حبيب مسؤول النشر بدار الشروق، عمرو عز الدين مسؤول النشر بالدار، ومجموعة من محبي وقراء الكاتب يحيى الجمال.


وأوضح الجمال، أن عنوان الرواية "المسرحية الأخيرة" كان العنوان الأول منذ بداية كتابة الرواية، وأنه لم يغيره، وهو قائم أن البطل هو يوسف كاتب مسرحيات، ويريد كتابة مسرحيته الأخيرة، على مدار عشرين عاما.


وأضاف أن ذلك يتم وسط عالم لم يعد يقدم المسرح مثل الماضي، أو لم يعد المشاهد يريد الذهاب للمسرح، بل هو يريد البقاء في المنزل ومشاهدة التلفزيون أو الإطلاع على الإنترنت.

واستطرد أن الفنان دائما ما يعيش في أوقات كثيرة في عالم موازي، أو خارج الواقع، وهذا موجود في الرواية في ذهن الكاتب يوسف بطل الرواية، وحكاياته الخيالية، مردفا: "حاولت الاعتماد على الخيال لأنني أرى أنه مهم للغاية".


وتابع: "يوسف هو شخصية بوهيمية وهلامية للغاية، وعندما تأتي الجائحة يحاول عيش حياته، وفي نفس الوقت عدم نقل الفيروس إلى أحد".


وعن سرده لأحداث الرواية بتقنية الراوي العليم؛ أكد يحيى الجمال أنه يحب تقنية السرد بالراوي العليم، ولا يفضل الكتابة بتقنية تعدد الأصوات، بل يفضل الراوي العليم مع حديث داخلي مع النفس من الشخصية.

وذكر أن الرواية بها فكرة صراع الخير والشر في المسرحية التي كتبت في نهاية الرواية، وهو صراع يمتد على مدار التاريخ البشري منذ نشأته، حيث مع بداية الخليقة عندما قتل قابيل هابيل، وأيضا هناك أسطورة إيزيس وأزوريس وست إله الشر، وغيرها من الأساطير والقصص التي تصور صراع الخير والشر، وهذا ما أردت أن أطرحه في الرواية.


وأكمل أن كتابة الجزء الأخير من الرواية بصيغة المسرحية كان شيئا لابد منه، بسبب الفكرة الرئيسية للرواية القائمة على فكرة المسرحية الأخيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك