اثنان من المتهمين فى واقعة بتر الإصبع يحملان الجنسية الفلسطينية - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 10:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اثنان من المتهمين فى واقعة بتر الإصبع يحملان الجنسية الفلسطينية

احمد حسن المجنى عليه فى رابعة
احمد حسن المجنى عليه فى رابعة
كتب ــ عاطف محمود
نشر في: الخميس 18 يوليه 2013 - 10:19 ص | آخر تحديث: الخميس 18 يوليه 2013 - 10:19 ص

توصلت مديرية أمن القاهرة أمس إلى أن اثنين من بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الخمسة المتهمين بتعذيب معارض للرئيس السابق محمد مرسى، وبتر سبابته، يحملان الجنسية الفلسطينية، ونشرت أجهزة الأمن صورة لأحدهما، ويدعى محمد عبدالحى حسين، يظهر فيها رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية وهو يكرمه لتفوقه فى دورات التدريبات القتالية التى تنظمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكشفت تحريات مباحث القاهرة أن المتهمين الرئيسيين فى واقعة تعذيب المجنى، ويدعى أحمد حسين محمد (21 عاما ــ عاطل)، والذى أصيب بقطع عقلة إصبع سبابة اليد اليسرى، وبجروح بالصدر والوجه أثناء وجوده فى ميدان رابعة العدوية، هما محمد عبدالحى حسين، وشقيقه مصطفى، عضوان فى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس.

وأفادت التحريات بأن المتهمين حضرا إلى مصر لمعاونة جماعة الإخوان المسلمين فى «ارتكاب عمليات إرهابية ضد المتظاهرين المعارضين للرئيس المعزول». وأوضحت أن الصدفة والتشديدات الأمنية المحكمة التى وضعتها مديرية أمن القاهرة على مداخل ومخارج العاصمة لضبط المندسين والعناصر الإجرامية، التى تسعى إلى إثارة الفوضى بالشارع، قادت ضباط مباحث القاهرة إلى الكشف عن «العناصر الإرهابية التابعة لحماس، التى جاءت إلى مصر لدعم الإخوان خلال تظاهرات ثورة 30 يونيو».

وأشارت التحريات إلى أن المتهمين هم محمد عبدالحى حسين (33 عاما)، وشقيقه مصطفى (23 عاما)، فلسطينى الجنسية، وهيثم سيد العربى (28 عاما)، مهندس مقيم بدائرة قسم النزهة، وشهاب الدين علاء الدين (25 عاما) طالب بكلية الآداب جامعة حلوان، ومقيم بدائرة قسم مدينة نصر أول، وأحمد فاروق كامل (28 عاما) مقيم بدائرة قسم عين شمس، مسجل خطر وبحوزته كارنيه نقابة المحامين «ابتدائى».

وكشفت أن المتهم الرئيسى وشقيقه دخلا بطريقة غير شرعية عبر الأنفاق بمحافظة شمال سيناء يوم 23 يونيو، وظلوا لمدة 4 أيام فى سيناء، وبصحبتهما عدد كبير من الجهاديين الفلسطينين وبعدها سافرا إلى القاهرة يوم 28 يونيو، واستقرا بإحدى الشقق بمنطقة مصر الجديدة، ثم اشتركا فى اعتصام المؤيدين برابعة العدوية.

وأضافت التحريات أن المتهم الأول كان يتلقى تعلميات خاصة من قيادات جماعة الإخوان بالاعتداء على معارضى الرئيس المعزول، وشارك فى العديد من أعمال العنف التى شهدتها البلاد مؤخرا، منها اشتباكات الحرس الجمهورى، التى راح ضحيتها العشرات.

وأفادت التحريات بأن حوالى أكثر من 300 جهادى دخلوا سيناء عبر الأنفاق بمساعدة العناصر الجهادية الإرهابية الموجودة هناك، وأن العناصر الإرهابية استطاعت الدخول إلى سيناء وظلت متمركزة فى بعض البؤر الإجرامية بجبال سيناء.

وكشفت أن المجموعات الإرهابية المسلحة صدرت لها تعليمات من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بتقسيم نفسها وتوزعها على عدد من المحافظات لارتكاب عمليات إرهابية أثناء ثورة 30 يونيو وترويع المواطنين.

وأضافت التحريات توجه عدد من الجهاديين إلى القاهرة للاندساس وسط المتظاهرين، مشيرة إلى أنهم استأجروا شققا بمصر الجديدة وبمناطق شعبية بأسماء وهمية، وعندما اندلعت الثورة انضموا إلى المعتصمين برابعة العدوية، وأن الأجهزة الأمنية شنت حملات أمنية وتفتيشية على الشقق التى استأجروها ولكن وجدتها خاوية.

وأوضحت التحريات أن العناصر الجهادية التابعة لحركة لحماس التى جاءت إلى مصر تلقت تدريبات قتالية، وتدربت على كيفية استخدام الأسلحة النارية الخفيفة والثقيلة، وتصنيع المتفجرات اليدوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك