ترامب يبقى على الاتفاق النووى مع طهران ويهدد بعقوبات - بوابة الشروق
السبت 24 مايو 2025 9:39 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ترامب يبقى على الاتفاق النووى مع طهران ويهدد بعقوبات


نشر في: الثلاثاء 18 يوليه 2017 - 5:27 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 يوليه 2017 - 5:27 م
ــ وزير الخارجية الإيرانى: تلقينا إشارات متناقضة من واشنطن.. وآمل ألا تؤدى حرب اليمن لمواجهة مباشرة مع السعودية
فى تراجع عن أحد أبرز وعوده الانتخابية، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الأول، الإبقاء على الاتفاق النووى مع طهران، لكنها حذرت من أن طهران تنتهك روح الاتفاق، كما هددت بفرض عقوبات تتعلق ببرنامجين عسكريين تطورهما إيران.

وتعد هذه المرة الثانية التى يشهد فيها ترامب بالتزام إيران بالاتفاق منذ توليه السلطة فى يناير الماضى، برغم انتقاده له خلال حملته الانتخابية، حيث وعد مرارا بـ«تمزيق» الاتفاق الذى اعتبره «أسوأ» اتفاق تبرمه واشنطن الولايات المتحدة فى تاريخها، بحسب وكالة رويترز.
وأعلن مسئول أمريكى أن الرئيس دونالد ترامب قرر الإبقاء على الاتفاق النووى مع إيران، الذى أبرمته الدول الكبرى مع إيران فى 14 يوليو 2015 فى عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.
وأوضح المسئول، الذى طلب عدم نشر اسمه، أن إدارة ترامب تعتبر«استنادا إلى المعلومات المتوفرة لدى الولايات المتحدة» أن طهران «تلتزم بالشروط» التى ينص عليها، مما يعنى عدم فرض أى عقوبات أمريكية عليها بسبب برنامجها النووى، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن المسئول لفت إلى أن الإدارة الأمريكية تعتزم فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجين عسكريين تطورهما، أحدهما للصواريخ البالستية والآخر للزوارق السريعة، مضيفا: «إيران تبقى أحد أبرز مصادر التهديد لمصالح الولايات المتحدة والاستقرار الإقليمى». كما أشار إلى أن «إيران تنتهك بلا شك روح الاتفاق النووى».
وسرد المسئول قائمة اتهامات بشأن سلوك إيران فى المنطقة منها تطويرها للصواريخ الباليستية ودعمها للإرهاب وللمتشددين وتواطؤها فى أعمال وحشية ارتكبت فى سوريا وتهديدها للممرات المائية بالخليج.
وكان رئيس هيئة الأركان للحرس الثورى الإيرانى الميجر جنرال محمد باقرى، حذر، أمس الأول، الولايات المتحدة من أنها إذا صنفت الحرس باعتباره منظمة إرهابية وفرضت عقوبات جديدة على بلاده، سيكون رده محفوفا بالمخاطر على القوات الأمريكية فى المنطقة. 
وفى سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف إن بلاده تلقت «إشارات متناقضة» من إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ولا تعرف كيف تفسرها، لكن ظريف ترك المجال مفتوحا لامكانية إجراء محادثات وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وأوضح ظريف خلال مشاركته فى ندوة بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية (مؤسسة بحثية فى نيويورك)، أنه لم تتم أى اتصالات بينه وبين نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون، لكن «هذا لا يعنى أنه لا يمكن أن تجرى» اتصالات، مشيرا إلى أن المسئولين الإيرانيين يجرون اتصالات منتظمة مع نظرائهم الأمريكيين بشأن الاتفاق النووى الإيرانى.
كما أعرب وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، أمس الأول، عن أمله ألا يؤدى الصراع فى اليمن إلى مواجهة مباشرة بين إيران والسعودية، مؤكدا أن البلدين يمكنهما العمل معا لإنهاء الصراعات فى سوريا واليمن.
قال ظريف: «نحن بالتأكيد نأمل ألا يحدث هذا (مواجهة مباشرة مع السعودية)... لسنا مضطرين للقتال. لا ينبغى أن نتقاتل. لا ينبغى أن نحاول إقصاء بعضنا من المشهد فى الشرق الأوسط»، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف ظريف أنه «بالتأكيد نأمل أنه إذا كنا لا نتفق مع بعضنا البعض بشأن الوضع فى اليمن أو الوضع فى سوريا.. أن يكون بوسعنا أن نعمل معا من أجل إنهاء تلك الأوضاع».
وتدخل التحالف العربى بقيادة السعودية فى الحرب الأهلية فى اليمن عام 2015 دعما للقوات الحكومية التى تقاتل المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران. كما تتنافس طهران مع الرياض على النفوذ فى الشرق الأوسط وتدعمان أيضا جماعات متنافسة فى الحرب الأهلية السورية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك