تخضع الحوامل إلى الفحص الدوري منذ علمهن بالحمل وحتى الولادة؛ وذلك حفاظًا على صحتهن والجنين الذي يحتاج إلى متابعة دائمة لقياس نبضاته ووضعه قبل الولادة.
وإذا كنتِ حامل للمرة الأولى، تستعرض لكِ "الشروق" في السطور التالية فحوصات يجب إجراءها خلال الحمل حتى تكوني على علم بكل ما هو في صالحك والرضيع، حسبما جاء في موقع "family doctor" الأمريكي.
1- فحوصات بداية اكتشاف الحمل
بمجرد اكتشافك الحمل، عليكِ التوجه إلى الطبيب الذي ترغبين في المتابعة معه؛ لإجراء فحوصات بداية الحمل، وهي عبارة عن قياس وزنك وضغط الدم وعينات من البول والدم للتحقق من البكتيريا ومستوى السكر والبروتين -الذي يمكن أن يؤدي ارتفاعه لحدوث تسمم الحمل- إضافة إلى معرفة فصيلة الدم ومستوى الحديد.
ويجب إجراء فحص الحوض لمعرفة شكل وحجم الرحم، ومسح عنق الرحم للكشف عن مرض السرطان؛ حفاظًا على صحة الجنين.
2- مواعيد الفحوصات الدورية
بعد إجراء الزيارة الأولى، سيكون عليك إجراء فحص كل 4 أسابيع لقياس الوزن والضغط، وبمجرد الدخول في الشهر السابع تكون زيارة الطبيب مرة كل أسبوعين إذا كان الحمل ثابتا ولا يوجد شكاوى لديكِ.
وخلال تقدمك في الحمل، سيفحص الطبيب نبضاب قلب الطفل للاطمئنان على صحته، ويقيس ارتفاع الرحم في البطن، لكن ذلك يكون في الأسبوع الـ20.
3- فحوصات موجات فوق الصوتية
يجب إجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية بين الأسبوع الـ6 والـ12؛ وذلك لتحديد عمر الحمل بدقة وسلامة الجنين ومعرفة ما إذا كانت المرأة حامل في طفل واحد أو توأم.
ويجري الفحص مجددًا ما بين الأسبوع الـ13 والـ17 لمسح أعضاء الجنين والكشف عن العيوب الخلقية والتشوهات في حالة وجودها.
وتتم فحوصات الموجات فوق الصوتية للمرة الثالثة في الفترة ما بين الأسبوع الـ20 والـ23؛ لفحص التشوهات والعيوب الخلقية؛ لأن في هذه الفترة يكون الجنين أصبح واضحًا أكثر.
ويستخدم هذا الفحص أيضًا في حالة تأخر الولادة عن موعدها المحدد؛ للكشف عن صحة الجنين ووضعه في الرحم.