طالب عدد من مستثمرى السياحة بتأسيس شركة مخصصة للطيران العارض، وذلك من أجل تدعيم واستقرار السياحة المصرية التى شهدت انحسارا شديدا خلال الفترة الماضية.
ووجه أحمد الدياسطى عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة رسالة إلى الرئيس، قائلا: إن أحلام السياحيين هو وجود مطار بالقاهرة يكون مخصصا لهبوط الطيران الشارتر لتطوير واستقرار السياحة الثقافية والعديد من الانماط السياحية الأخرى، التى تبدأ من القاهرة وذلك للعمل بسياسة السماوات المفتوحة تجاريا بمطار جديد بمنطقة القاهرة.
وقال: إن الاتفاقيات الدولية التى وقعتها وزارة الطيران المدنى والشركة الوطنية مصر للطيران وقعتها مع الدول الأخرى وشركاتهم الوطنية فى إطار الحريات الخمس بدستور الاياتا، والتى تمنع مطار القاهرة بالعمل بسياسة السماوات المفتوحة للطيران التجارى لشركات الطيران المحلية والأجنبية.
وأشار الدياسطى إلى أن الحل أصبح قريبا جدا لكى نعمل بسياسة السماوات المفتوحة تجاريا دوليا ومحليا، لكن يحتاج ذلك إلى قرار من الرئيس لكى يتم العمل به. خاصة أن الرئيس أمر بأنشاء مطار غرب القاهرة بالقطامية ليكون مطار دولى لخدمة وتطوير السياحة المصرية.
وأكد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة أننا نأمل أن تتاح لنا الفرصة لتحقيق حلم السياحيين، وذلك بإيجاد مطار قاهرى ليعمل بسياسة السماوات المفتوحة تجاريا ولا يتعارض مع ما وقعته مصر من اتفاقيات دولية بمنظمة الاياتا وهذه الفرصة هى استخدام مطار غرب القاهرة لهذا الغرض، وهذا الهدف لكن نستأذن فخامتكم لطلب بعض التغيرات المهمة لنجاح هذا الهدف.
وأشار إلى أنه لابد من إعادة تسمية هذا المطار، وألا يذكر فيه اسم القاهرة لكى يخرج من إطار أى اتفاقيات دولية لأى شركة طيران ذات الجداول المنتظمة ونقترح على فخامتكم ان يكون باسم مطار نفرتيتى الدولى للطيران الخاص والطيران الشارتر حيث أن كلمة نفرتيتى اسم شهير له صدى دولى كبير فى العالم.
وقال إنه لابد من انشاء شركة طيران خاصة ليكون قاعدتها هذا المطار الجديد وكذلك يكون اسمها على اسم هذا المطار الجديد وتصبح شركة نفرتيتى للطيران الشارتر لتعمل على النهوض بالسياحة المصرية وكسر أى احتكار دولى عليها ولكى تواجهه أى منافسه شركات طيران شارتر اجنبيه أو محتكره للسياحة المصرية.
وأضاف أن وجود شركة طيران خاصه تنافس بقوة هى فى الحقيقة من اجل دعم ميزان المدفوعات المصرى ومن اجل تنشيط المحطات الواعدة للسياحة المصرية. ولفت إلى أن هذه الشركة تكون ساتر خلفى لشركة مصر للطيران وتعمل على خطة عمل للمحطات التى لا تصل اليها مصر للطيران لكن بصورة مجموعات سياحيه على طيران شارتر.
وأشار الدياسطى إلى أن هذه الشركة لابد أن تعمل على نظام محدد التكلفة وبدون مكاتب خارجية وأنفاق خارجى وتعمل على أساس وكلاء مع متابعة هيئة التنشيط وشركات السياحة المصرية.
وأكد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة أن هذه الشركة من الممكن أن تكون شركة مساهمه مصرية، ورأسمالها من الاتحاد والغرف السياحية وهيئة التنشيط ومصر للطيران واسهم عامه لمن يريد أن يساهم نحن فى حاجة إلى تنفيذ بعض الأفكار الجديدة للخروج من النفق المظلم، الذى تعيش به السياحة المصرية منذ خمس سنوات.
وأشار إلى أن فكرة إنشاء مطار نفرتيتى الدولى وانشاء شركة نفرتيتى للطيران الخاص والشارتر فى محيط القاهرة الكبرى وعدم ارتباطهم بأى اتفاقيات دولية، هدفها العمل تحت سياسة السماوات المفتوحة للطيران التجارى.