تفقد محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، خلال جولة ليلية أمس الاثنين، أعمال التطوير الجاري تنفيذها بشارع عباس العقاد التي تقوم بها محافظة القاهرة، على طول امتداده من شارع النصر وصولاً إلى التقاطع مع شارع مصطفى النحاس.
ولفت المحافظ، خلال الجولة إلى أهمية متابعة أعمال الإنارة والعناية بالمسطحات الخضراء والجزر الوسطى ونظافة الشارع على مدار اليوم بالكامل، مع إضافة سور حديد تجميلي للإحاطة بالجزر الوسطى للحفاظ عليها وعدم مرور المشاة عليها.
وأشار إلى أن أعمال التطوير بشارع عباس العقاد شملت توسعة الحارات المرورية به لتصبح 4 حارات في كل اتجاه من خلال تقليل حجم الجزيرة الوسطى والأرصفة الجانبية، ما ساهم في تحسن ملموس بانسياب الحركة المرورية بالشارع، بالإضافة إلى اللمسات الجمالية للشارع بتوحيد شكل أعمدة الإنارة وزراعة الأشجار والنخيل وزيادة المسطحات الخضراء وتزويدها بشبكة ري، وتوفير مقاعد لجلوس المواطنين وإنشاء منظومة بالوعات لصرف مياه الأمطار.
وشدد عبدالعال، على ضرورة عدم السماح بوجود أي باعة جائلين بالشارع وتعيين خدمات ثابتة من شرطة المرافق وأجهزة الحي على مدار 24 ساعة.
وتم مراعاة إقامة موقف لسيارات السرفيس لمنع الموقف العشوائي المتواجد بأول عباس العقاد، وإلزام كافة السائقين بالانتظار به، كما تم تخصيص مساحات أراضي فضاء وإعدادها كمواقف انتظار للسيارات لأهالي وقاطني الشارع، بأسعار رمزية مع الإلتزام الكامل بعدم الانتظار في عباس العقاد إلا في الأماكن المخصصة لذلك.
وتفقد المحافظ، عدد من الشوارع الجاري تطويرها بمعرفة مديرية الطرق بمدينة نصر «أحمد فخري وحافظ إبراهيم وحافظ رمضان» من خلال توسعتهم، وإعادة الرصف ورفع كفاءة التشجير والإنارة بهم.
ووجه خالد عبدالعال، بضرورة فسخ التعاقد مع المتعهد المسئول عن نظافة مربع البطراوي وعبد الرازق السنهوري فورا، لتدني مستوى النظافة بهم، مع الإلتزام بمحاسبة المقصر والمهمل في عمله، مشيراً إلى أن حي شرق مدينة نصر بدأ منذ أيام العمل بمنظومة النظافة الجديدة فور انتهاء عقود الشركة الأجنبية التي كانت مسئولة عن نظافة الحي، التي تعتمد على تقسيم الحي إلى 11 مربع يتولى مسئولية كل مربع إحدى الشركات الوطنية أو المتعهدين للجمع السكني والتجاري من المنبع مباشرة بإشراف من الهيئة.
وأضاف أن فرع الهيئة بالحي يتولى أعمال نظافة وتجميل الشارع مع توفير حاويات بأماكن ثابتة يقوم المتعهدون بإلقاء ما يجمعون من مخلفات بها، وفور امتلائها يتم النقل إلى المقالب المخصصة لذلك، والعودة إلى أماكنهم مرة أخرى،تيسيراً عليهم.