قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، إن جودة التعليم ومستوى الخريجين بالمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية على أعلى مستوى، مشيرا إلى أنه يتم تنمية مهارات الطالب على جميع الأصعدة، ولا يتم إعدادهم فقط لسوق العمل ولكن يتم إعدادهم دائما لتطوير أنفسهم دائما.
وأضاف حجازي، خلال احتفالية قبول طلاب جدد بمدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية اليوم بالمدينة التعليمية بالسادس من اكتوبر، أن طلاب المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يمتلكون الكثير من أدوات المعرفة والمهارات، لافتا إلى أن الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر قد تغيرت وأصبح هناك عدد كبير من الطلاب يفضلون الالتحاق بمدارس التعليم الفني، والتعليم الفني أصبح يؤدي دورا كبيرا في تنمية المجتمع والنهوض به.
أكد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفني والمهني كما ونوعا، كهدف أسمى لاستراتيجية طموحة لتطوير التعليم الفني، وذلك انطلاقا من استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، التي تهدف إلى إتاحة التعليم الفني والتدريب المهني لجميع الطلاب دون تمييز وتحسين جودة منظومة التعليم الفني والتدريب ومخرجاتها.
وقال محمد فوزي المسئول عن مشروع قوى عاملة مصر، إن المشروع يدعم 60 مدرسة في التقدم للحصول كما يؤهل المشروع 200 مقيم جودة للتدقيق الخارجي والداخلي.
وأوضح انه يتم ترخيص 6 آلاف مدرس التعليم الفني و200 مدرب رئيسي في أكاديمية معلمي التعليم الفني والمهني، فضلا عن تطوير 30 حزمة لتدريسها في الأكاديمية، وطرح مناهج جديدة قائمة على الكفاءة في 10 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية والمساعدة في تجديد التعليم التجاري، ومساعدة 50 ألفا من خريجي التعليم والتعليم الفني في العثور على عمل وتوفير 30 ألف تدريب داخلي لطلاب المدارس الفنية.
وتابع أن المشروع سيدعم إنشاء 3 مجالس المهارات القطاعية، وخفض معدلات دوران العمالة في 30 شركة، وتطوير 6 آلاف باحث عن عمل بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، وضمان حصول 80% من المتدربين من الباحثين على فرصة عمل، ورفع مستوى 1200 عامل حالي من خلال التعلم المستمر، وإضفاء الطابع المؤسسي على برنامج التوظيف، وإعادة التدريب في الكيانات ذات الصلة.