وزير الخارجية: مصر لن تحيد عن موقفها بشأن ممر فلاديلفيا ومعبر رفح - بوابة الشروق
الإثنين 7 أكتوبر 2024 3:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية: مصر لن تحيد عن موقفها بشأن ممر فلاديلفيا ومعبر رفح

هايدي صبري
نشر في: الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 2:54 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 2:59 م

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، أن قضية المياه قضية وجودية بالنسبة لمصر، داعيا إلى اتفاق ملزم للأطراف بشأن السد الإثيوبي بما لا يضر بمصالح دولتي المصب.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بقصر التحرير عقب إطلاق الحوار المصري الأمريكي الاستراتيجي.

وقال عبد العاطي: "أطلقنا مجموعة العمل الخاصة المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر، بحضور وزير التربية والتعليم والسياحة، والآثار والثقافة.

وشدد عبدالعاطي على متانة العلاقات والحرص المشترك بين البلدين على مزيد من تطوير وتعزيز العلاقات، مضيفا: "بحثنا تطوير العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية والدولية، علاقاتنا الثنائية قوية وتحدثنا عن مزيد من التطوير والطابع الاستراتيجي لعلاقاتنا".

وأكد الحرص المشترك على مزيد من تطوير العلاقات في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، موضحا أن مصر دولة إقليمية كبيرة والولايات قوة عالمية ومن الطبيعي أن يكون بيننا تشاور مشترك.

وقال عبد العاطي إن مصر ستستمر في كل جهد بالتعاون مع قطر وأمريكا للتوصل الي صفقة لحقن دماء الفلسطينيين ووقف العدوان الاسرائيلي، منوها بأن المشكلة هي غياب الإرادة السياسية لدي طرف بعينه، وهو واضح تماما عندما تصل إلى نقطة التوصل لاتفاق يتم اختلاق الذرائع.

وتابع: "موقفنا واضح من ممر فلاديلفيا وهو أن مصر لن تقبل أي تغيير في قواعد العمل التي كانت قائمة قبل 7 أكتوبر، خاصة قواعد تشغيل معبر رفح والرفض الكامل لأي وجود عسكري على الجانب الآخر من المعبر، وهو موقف لن تحيد عنه.

وشدد على الحرص متبادل على تطوير العلاقات الاقتصادية وتشجيع الشركات الأمريكية على العمل في السوق المصري، موضحا أنه في الربع الأول من العام المقبل سيعقد منتدى الأعمال المشترك بعد عقد المفوضية الاقتصادية المشتركة منذ أيام لتطوير التبادل التجاري ومزيد من نفاذ المنتجات، كذلك تم توقيع اتفاقيات لفتح أفرع لـ3 جامعات أمريكية عريقة في مصر.

وتابع أنه تناول مع نظيره الأمريكي تطوير التعاون السياحي خاصة أن مصر مقصد رئيسي للسائح الأمريكي، بالإضافة إلى التعاون الثقافي باعتبار مصر هولييوود الشرق والتعاون في مجالات السينما والنشر والفكر، التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والنقل.

وأضاف: "اتفقنا على جدول زمني لعقد باقي جولات عمل اللجان ضمن الحوار الاستراتيجي، كذلك بتوجيهات من الرئيسين بدفع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية".

وأشار إلى أن دعم المرشح المصري والعربي والإفريقي لليونسكو، بمثابة رفع الظلم التاريخي على الحضارة العربية بأن يكون مدير عام اليونسكو من المنطقة العربية.

وأوضح أن الأوضاع في البحر الأحمر تفرض على البلدين أن يكون هناك حوار مستمر.

كما لفت عبدالعاطي إلى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتحركات الإيجابية لمصر في هذا المجال، موضحا أنها ليست لإرضاء أي طرف خارجي وإنما لمصلحة الشعب والتزاما بإطلاق الرئيس الحوار الوطني.

وقال عبدالعاطي، إن هناك تطابقا في موقف البلدين بالحاجة الملحة للوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين الفلسطينيين وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى، والنفاذ العاجل وغير المشروط للمساعدات.

كما شدد علي أهمية وقف التصعيد وخطورة انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية خطيرة.

وأشار عبدالعاطي إلى الأزمة في السودان وأهمية وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات، وعدم وضع الجيش السوداني في كفة واحدة مع أي أطراف أخرى وتعزيز دور المؤسسات الوطنية السودانية.

من جانبه، قال بلينكن، إن هناك جوانب إيجابيه في الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري، موضحا أنه في وقت سابق استضفنا اللجنة الاقتصادية المشتركة.

وأضاف أنه بناء على دور مصر القيادي في المناخ، سنعمل على التعاون في مشروع الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة.


وتابع: "ناقشت مع الرئيس السيسي التهديد الوجودي للمياه، وسنعمل لحل هذه الأزمة لضمان حقوق مصر.

كما رحب بلينكن بجهود مصر في مجال حقوق الإنسان بإطلاق سراح المعتقلين والإجراءات.

وقال بلينكن: "مصر شريك لا يمكن الاستغناء عنه في تخفيف الأزمة في غزة بما في ذلك"، مشددا على أن الهدنة أفضل طريقة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

وأضاف أن مصر خسرت نحو خمس مليارات دولار بما يتعلق بالعوائد الضائعة بسبب الأزمة في البحر الأحمر.

وفيما يتعلق بالأزمة في السودان قال بلينكن، إن الشعب المصري سخي في استضافة اللاجىئين السودانيين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك