بدء ندوة «الوفد» للاحتفاء بـ«كتابيه».. والبدوي: عمرو موسى أخرج دستورا من أعظم الدساتير - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدء ندوة «الوفد» للاحتفاء بـ«كتابيه».. والبدوي: عمرو موسى أخرج دستورا من أعظم الدساتير

كتب - محمد فتحي ورانيا ربيع
نشر في: السبت 18 نوفمبر 2017 - 7:57 م | آخر تحديث: السبت 18 نوفمبر 2017 - 10:49 م

بدأت منذ قليل، الندوة التى يعقدها حزب الوفد، بحضور وزير الخارجية، وأمين عام الجامعة العربية الأسبق، عمرو موسى، للحديث عن رؤيته لحزب الوفد من واقع مذكراته الصادرة مؤخرًا تحت عنوان «كتابِيَه»، وفتح حوارًا مع أعضاء الحزب وقياداته، حول تطورات الأوضاع الجارية على الساحة السياسية.

قال الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب: "إن عمرو موسى، الرئيس الشرفي للحزب، هذا الرجل اضاف لكل منصب تولاه، مضيفًا: "إذا سألت من هو وزير خارجية مصر، الذى يعلمه الشعب منذ 52 حتى الآن، سيقولون عمرو موسى، وإذا سألت عن رئيس لجنة الخمسين ورئيس جامعة الدول العربية، ويعرفه الجميع هو موسى".

وأضاف البدوي، أن عمرو موسى هو الذي أخرج دستورًا من أعظم الدساتير، وكانت إدارته للجنة الخمسين، بما تضمنته من مجموعة من الألوان السياسية المختلفة، إدارة جيدة.
وتابع: كانت هناك محاولات لجذب الدستور للون معين، وحدثت محاولات استفزاز كثيرة لموسى، لكنه كان صابرًا ومتحملاً، مضيفًا: "موسى فى لجنة الخمسين أصر على أن يذكر الوفد والنحاس باشا فى ديباجة الدستور، وذكر ثورة 19 باعتبارها الثورة التي على نهجها جاءت ثورة 25 يناير و30 يونيو، وموسى هو أقدم وفدى بيننا الآن، فقد انضم للحزب وهو عمره 6 سنوات".

وتقدم مذكرات عمرو موسى، مجموعة من أبرز الأسرار في مسيرته الدبلوماسية والسياسية، بالإضافة إلى كواليس السنوات العشر التي قضاها وزيرًا للخارجية، وتفاصيل علاقته بالرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، وآراؤه الصريحة في الساسة المصريين والقادة العرب.

وتحكي مسيرته الشخصية والمهنية الطويلة، التي تبوأ فيها مناصب رفيعة، منها منصب وزير الخارجية المصرية (1991 - 2001) ، والأمين العام لجامعة الدول العربية (2001 - 2011) ، بالإضافة إلى دوره البارز فى الحياة السياسية المصرية خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك