عقب الإقالة الثالثة.. سفينة مورينيو تبحث عن ميناء ترسي فيه - بوابة الشروق
الإثنين 9 يونيو 2025 11:28 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

عقب الإقالة الثالثة.. سفينة مورينيو تبحث عن ميناء ترسي فيه

محمد عبد المحسن
نشر في: الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 3:14 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 3:14 م

أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي صباح اليوم الثلاثاء، إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، بسبب سوء النتائج، وذلك عقب الخسارة القاسية أمام ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

 

إقالة اليوم ليست الأولى في مسيرة المدرب البرتغالي، بل هي الثالثة تواليًا، فبعدما تمت إقالة مورينيو من ريال مدريد في منتصف موسم 2013- 2014، بسبب حالة السخط والتبرم التي إنتابت لاعبو الفريق الملكي من معاملة المدرب البرتغالي لهم، ومهاجمتهم في صدر الصحف، وبات هناك فريق آخر من اللاعبين داخل الفريق لا يرغبون في إستمراره، ومنهم الحارس ايكر كاسياس والمدافع سيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو الذي سائت العلاقة بينهما لدرجة إرسال التعليمات الفنية له عبر مساعده، ولاعبين آخرين.

 

 

وبعد الرحيل من ريال مدريد تولى مورينيو تدريب تشيلسي الإنجليزي، وفي الولاية الثانية للبرتغالي المحنك رفقة البلوز، حقق في موسمه الثاني لقب البريميرليج، لكن سرعان ما تفجرت الأمور بينه وبين عدد من نجوم الفريق، على رأسهم إيدين هازارد الذي كان يوبخه دومًا على الملأ، ووصل الفريق إلى المركز العاشر، وسط أقاويل عن تعمد اللاعبين الخسارة حتى يتخلصوا من مدربهم حتى تمت إقالته.

 

 

لينتقل بعدها مورينيو لتدريب مانشستر يونايتد، والذي كرر فيه مورينيو نفس سيناريو ريال مدريد، حيث ضج النادي بخلافات عميقة مع عددٍ من أبرز نجوم الفريق، وبات الأمر مفضوحًا إعلاميًا، حيث وصلت علاقته مع بوجبا إلى طريقٍ مسدود، وهناك أحاديث عن علاقات أخرى متوترة مع  مارسيال، والتشيلي أليكسيس، وزملاء لهم آخرين.

الإقالات المتكررة ربما تقلل من أسهم المدرب البرتغالي في سوق المدربين، غير أن مورينيو مازال متعلقًا بأستار ترشحه للعديد من أندية أوروبا، ومع رفض مورينيو تولي القيادة الفنية في المنتخبات حيث صرح في وقت سابق أنه لن يقبل على تدريب منتخب قبل عمر الـ70، فتبقى الخيارات أمام المدرب البرتغالي محدودة.

 

 

* العودة لمدريد.. في أعقاب الفوز الثالث تواليًا لفريق ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا قرر الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق للفريق، وبشكل مفاجئ الرحيل عن الفريق الملكي، ليدخل الفريق بعدها في دوامة البحث عن خليفة المدرب الفرنسي، ورغم ترديد العديد من أسماء المدربين إلا المرينجي لم ينجح في التعاقد مع أي منهم ليبقي على سانتياجو سولاري والذي كان قد تولى القيادة بشكل مؤقت.

 

 

* باريس وحلم دوري الأبطال.. في ظل بحث الفريق الباريسي الكبير عن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، تظل قضية المدير الفني القادر على صنع هذا الإنجاز هى أبرز المشاكل التي تواجه الفريق، وبرغم التعاقد مع المدرب الألماني توماس توخيل، إلا أن الفريق عانى في بداية مشواره بدور المجموعات بدوري الأبطال ثم عاد وتأهل كأول للمجموعة، ويبقى جوزيه مورينيو خيارًا مطروحًا لقيادة الفريق الباريسي لمعانقة حلمه الكبير.

 

 

* موناكو وخليفة جارديم.. مطلع الموسم الحالي أعلن فريق موناكو الفرنسي إنهاء التعاقد مع البرتغالي ليوناردو جارديم، المدير الفني للفريق، قبل أن يتولى الفرنسي تيري هنري المسؤولية الفنية لنادي الإماراة، إلا أن هنري لم يسجل حضورًا قويًا وتوالت عليه الهزائم تباعًا في الدوري والبطولة الأوروبية التي ودعها الفريق، ليبقى خيار التعاقد مع مدرب كبير بحجم جوزيه مورينيو مطروحًا لانتشال الفريق من الوضع الحالي.

 

 

* ميونخ وتذبذب كوفاتش.. في ظل التذبذ في الأداء الذي يعاني منه فريق بايرن ميونخ الألماني، والانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها المدرب الجديد للفريق نيكو كوفاتش، يبقى خيار تدريب الفريق مطروحًا أمام المدرب البرتغالي.

إذا في انتظار ما ستنتج عنه الأيام المقبلة في مسيرة المدرب البرتغالي، وإن كانت كل المؤشرات ترجح ان يبقى مورينيو حتى بداية الموسم الجديد بدون فريق يدربه، حتى يجد مرسى جديد يحط فيه رحال سفينته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك