قتل 21 شخصا وأصيب 71 على الأقل بحروق، أمس الأول، إثر اشتعال أنبوب كان يتسرب منه النفط تزامنا مع محاولة السكان سرقة الوقود منه، وسط حملة تشنها الحكومة المكسيكية لمكافحة سرقة المحروقات.
وقال عمر فياض حاكم ولاية إيدالجو حيث وقع الحريق إن 21 شخصا قتلوا وجرح 71 آخرون على الأقل بعد انفجار وقع فى بلدة تلاويليلبان التى تبعد نحو 105 كيلومترات شمال العاصمة مكسيكو، موضحا أن سكانا من المنطقة كانوا قرب موقع التسرب لسرقة نفط، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع الحريق فى بلدة تلاويليلبان بولاية ايدالجو على بعد نحو مائة كيلومتر شمال العاصمة مكسيكو، حيث جذب تسرب للنفط عشرات السكان الذين سارعوا لملء دلاء وجالونات.
وعرضت وسائل إعلام لقطات لعشرات الأشخاص يقومون بجمع النفط الذى كان يتدفق بكميات كبيرة، من مكان التسرب.
وبعد ساعات، بثت لقطات للحريق بينما كان الناس يهربون فى حالة هلع ويستغيثون فيما ظهرت جثث متفحمة على الأرض.
وتأتى هذه الحادثة بينما تنفذ سلطات المكسيك استراتيجية وطنية لمكافحة سرقة المحروقات التى سببت خسائر بقيمة ثلاثة مليارات دولار للدولة المكسيكية فى 2017.
وتفيد أرقام رسمية أن أكثر من عشرة آلاف عملية سرقة من هذا النوع سجلت فى السنة نفسها من أنابيب شركة النفط «بيميكس».