كشف المخرج محمد محمود رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن الدعم المخصص من وزارة الشباب لا يصل إلى نسبة 1% من الميزانية الإجمالية للمهرجان، معربا عن استيائه من الأزمة المالية الصعبة التى يعانى منها المهرجان منذ انطلاقته رغم ما تم تحقيقه على أرض الواقع من إنجازات يشهد لها الجميع حسب «محمود».
وقال رئيس المهرجان فى تصريحات خاصة، إن المهرجان سعى خلال الثلاث سنوات الأخيرة إلى تطوير فعالياته بشكل كبير حتى أصبح له جمهور عريض فى محافظة الإسكندرية ولا سيما من الشباب، الذى هو معنى بأفلامهم بالدرجة الاولى، مشيرا إلى أن وجود تعنت من المسئولين فى وزارة الشباب تجاه المهرجان وهو أمر يثير علامات الاستفهام حول التعامل مع مثل هذه الفعاليات الشبابية، خاصة مع رفض طلب إدارة المهرجان أكثر من مرة للتواصل مع الوزير أشرف صبحى برغم أنه استقبل فى مكتبه وفودا لمهرجانات سينمائية أخرى.
وتابع: «وزارة الشباب بدأت فى دعم مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير منذ عام 2016 بمبلغ متواضع، وبعد تعويم العملة لا تزال مصرة على تقديم نفس قيمة الدعم، رغم ما يقدمه المهرجان من انشطة تعمل على تنوير الشباب وتحارب الفكر المتطرف عن طريق تذوق فنون السينما، وتقديم فرص رائعة للتواصل مع أجيال أكبر من السينمائيين أصحاب الخبرة والتجربة.