قناة إسرائيلية: نتنياهو التقى وزير الخارجية المغربى فى سبتمبر الماضى - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 5:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قناة إسرائيلية: نتنياهو التقى وزير الخارجية المغربى فى سبتمبر الماضى


نشر في: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 3:45 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 3:45 ص

تل أبيب تحتجز 138 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية بسبب «رواتب الأسرى».. ورام الله: قرصنة لأموال الشعب
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التقى سرا بوزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى.
ونقلت القناة 13 عن مسئول إسرائيلى رفيع لم تكشف عن اسمه، أن «الطرفين بحثا خلال اللقاء تطبيع العلاقات بين البلدين والنضال المشترك ضد إيران».
وكشف المسئول الإسرائيلى أيضا، أن «نتنياهو حاول الترويج لزيارة المغرب، إلا أن جهوده باءت بالفشل».
وفيما لم ينف مكتب نتنياهو النبأ، رفض الإدلاء بأى تصريح، قائلا: «لا نعلق على اتصالات مع دول لا نقيم معها علاقات رسمية».
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن «المغرب طرد، قبل أسابيع من هذا الاجتماع، السفير الإيرانى من الرباط، وأعاد سفيره من طهران على خلفية التخريب الإيرانى فى المغرب».
إلى ذلك، قرر مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى المصغر «الكابنيت»، أمس الأول، احتجاز مبلغ 138 مليون دولار من تحويلات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، ردا على ما تقدمه السلطة من مخصصات مالية إلى عائلات الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى.
من جانبها، قالت الرئاسة الفلسطينية فى بيان: إن قرار إسرائيل «سيكون له تداعيات خطيرة على المستويات كافة»، مضيفة أن «أى اقتطاع من أموال المقاصة الفلسطينية مرفوض تماما، ويعتبر قرصنة لأموال الشعب الفلسطينى»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وتعتبر السلطة الفلسطينية هذه المخصصات شكلا من أشكال الضمان الاجتماعى للأسر التى فقدت معيلها الرئيسى وتنفى أى علاقة لها بأى عنف. وتأتى خطوة احتجاز الأموال تطبيقا لقانون إسرائيلى تمت المصادقة عليه فى 2018.
من جهته، وصف حازم قاسم الناطق باسم حماس قرار الحكومة الإسرائيلية، بـ «العربدة والبلطجة التى يمارسها الاحتلال ضد كل أبناء الشعب الفلسطينى».
يأتى هذا التجميد فى الوقت الذى واجه فيه الفلسطينيون تخفيضات كبيرة فى الميزانية العام الماضى بعد أن قلصت الولايات المتحدة تمويل برنامج وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ولبرامج التنمية فى الأراضى الفلسطينية. كما خفض برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة خدماته بسبب نقص التمويل.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس وزراء جمهورية التشيك أندريه بابيش عن إلغاء قمة فيشجراد، التى كان مقررا أن تبدأ فى إسرائيل، أمس، إثر خلاف بين بولندا وتل أبيب، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى.
واحتجت بولندا على تصريحات للقائم بأعمال وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، اتهم فيها بولندا بالضلوع فى المحرقة النازية «الهولوكوست»، وأعلنت انسحابها من القمة.
وألغى رئيس الوزراء البولندى ماتيوس مورافيسكى، مشاركة بلاده فى قمة مجموعة «فيشغراد»، ووصف تصريحات كاتس حول دور بولندا خلال محرقة اليهود بأنها «عنصرية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك