قال الدكتور أحمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، إنه منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد، فإنه على الدول التي يظهر بها حالة أو أكثر ضرورة التشخيص الجيد للحالة، ومتابعة جميع المخالطين للحالة، وإجراء التحاليل اللازمة لهم للتأكد من عدم حملهم للفيروس.
وأضاف المنظري أن منظمة الصحة العالمية تحركت مع المراكز العلمية وشكلت لجنة علمية لاكتشاف أفضل وسائل الأدوية التي تعالج الفيروس والتي ستكون متوفرة قريبا.
وذكر أن أغلب إصابات كورونا في الصين بنسبة 99% فى الصين، ويجرى حاليا تحديث الخطط الوقائية للتأهب للفيروس بما يشمل توسيع نطاق المختبرات والوقاية للعاملين الصحيين، ويتم إمداد البلدان بكواشف مختبرية ومركز الإمدادات اللوجستية بدبى يمد الدول بإقليم شرق المتوسط بكافة المعدات لحماية شعوبها، لافتا إلى تعليق الرحلات إلى ووهان ويتواصل المكتب الإقليمى مع البلدان وإبلاغ المنظمة بكل ما يستجد بخصوص المرض وجميع العائدين يتم حجزهم.
وأكد المنظري أن المنظمة ووضعت خطط التدابير الصحة العامة بالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والجهات المانحة وتوفر الأولويات البحثية وتم دعم هذه الأنشطة البحثية ونحتاج إلى تمويل مباشر للاستثمار فى مجال التأهب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لمنظمة الصحة العالمية لمكتب الشرق الأوسط بالقاهرة اليوم حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد "COVID-19" في إقليم شرق المتوسط، بحضور مسئولي الصحة العالمية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في بيان مشترك مع وزارة الصحة سلبية نتائج تحاليل الشخص الأجنبي المصاب بفيروس كورونا في مصر.