بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2017 نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، قامت عدة دول باتخاذ الخطوة نفسها وآخرهم غينيا الاستوائية، ونستعرض في هذا التقرير الدول التي أعلنت نقل سفارتها:
واليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن غينيا الاستوائية ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس المحتلة، لتكون ثاني دولة أفريقية تعلن عن مثل هذه الخطوة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو مباسوجو، أعلن عن الخطوة خلال مكالمة هاتفية بينهما. ولم يوضح مكتب نتنياهو متى سيحدث ذلك.
وفي فبراير الحالي، أعلنت إسرائيل وكوسوفو إقامة علاقات دبلوماسية بينهما، بعدما اعترفت بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ووقع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي من القدس، ونظيرته الكوسوفية ميليزا هاراديناي ستوبلا من بريشتينا، خلال مراسم أقيمت عبر تطبيق زووم على إعلان مشترك لتطبيع العلاقات. وأكد وزير الخارجية على موافقته على "طلب كوسوفو الرسمي بفتح سفارة لها في القدس".
وفي سبتمبر 2020، أعلنت هندوراس أنها ستنقل سفارتها في إسرائيل من مدينة تل أبيب إلى القدس "قبل نهاية العام". وقال الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز في تغريدة له: "تحدثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعزيز تحالفنا الاستراتيجي والموافقة على فتح السفارات في تيغوسيغالبا والقدس على التوالي".
وفي سبتمبر 2020، أفاد مكتب نتنياهو بأن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أعلن أن بلاده ستنقل سفارتها إلى القدس حتى شهر يوليو 2021.
وفي مارس عام 2019، أعلنت رئيسة الوزراء الرومانية، فيوريكا دانسيلا، أن بلادها ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.
وفي نوفمبر 2018، أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو أنه عازم على نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في خطوة تثير جدلا كبيرا، بعد أن سبق لنظيره الأمريكي دونالد ترامب الإقدام على خطوة مماثلة أثارت غضب الفلسطينيين.
وفي مايو 2018، قال متحدث باسم حكومة باراجواي ووزارة الخارجية الإسرائيلية إن باراجواي ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.
وفي مارس 2018، أعلن رئيس جواتيمالا السابق جيمي موراليس أنه سينقل سفارة بلاده للقدس. وفي 16 مايو من العام ذاته افتتحت جواتيمالا سفاراتها في المدينة.