هنأ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، الأطباء بمناسبة يوم الطبيب المصري والذي يوافق 18 مارس من كل عام، لافتًا إلى أن «الطبيب العمود الفقري للقطاع الصحي».
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الأحد، إن الطبيب يرعى الإنسان قبل ولادته وهو جنين في بطن أمه، مشيرًا إلى أنه موجود في المطارات والموانئ؛ لحماية مصر من دخول الأمراض.
وأضاف أن الطبيب يشرف على تطعيم الأطفال، في منظومة متكاملة ترعاها الدولة للوصول بالإنسان المصري إلى بر الأمان، قائلًا إن العديد من أطباء مصر بذلوا جهودًا كبيرة لإرساء قواعد الطب في مصر، وقدموا تضحيات كبيرة.
وأشار مستشار الرئيس للصحة، إلى أن الدكتور محدي يعقوب، جراح القلب العالمي، رمز لأطباء مصر وصورة مشرفة لها، كما أنه صديق عزيز له على المستوى الشخصي، مؤكدًا في الوقت نفسه أن عشرات ومئات الأطباء في مصر، غرسوا ووطنوا كل التقنيات الحديثة بالطب.
واستشهد بإجراء آلاف العمليات الجراحية الدقيقة كزراعة القلب والأعضاء والكلى والكبد، داخل مستشفيات وزارة الصحة أو الجامعات والمؤسسات الأخرى، مشيدًا بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الأطباء خلال جائحة كورونا.
وذكر أن محمد علي وجه بإقامة أول مدرسة للطب في أبي زعبل، خلال حملته التي قادها للتطوير في مصر، موضحًا أن كل المحافظات المصرية تضم الآن جامعات وكليات للطب، إضافة إلى مستشفيات ومراكز ووحدات طبية.
ولفت إلى أن أغلب المناطق بجميع محافظات مصر تضم 3 أنواع من المستشفيات وهي: الحميات والصدر والعيون، معقبًا: «تلك المستشفيات في أزمة كورونا أبلت بلاء حسنًا، وقدمت خدمات رائعة للإنسان المصري».
ونوه أن تضحية الفريق الطبي داخل تلك المستشفيات كبيرة جدًا، خاصة خلال جائحة كورونا، مختتمًا: «في ناس قعدت جوا المستشفيات لعدة أشهر حتى تؤدي واجبها ليلًا ونهارًا، وتقدم تضحيات كبيرة جدًا».
وتحتفل مصر اليوم 18 مارس، بيوم الطبيب المصري، الذي يوافق ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل، في 18 مارس عام 1827.