أعرب مفوض الاتحاد الأفريقى للسلام والأمن إسماعيل شرقي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا عن إدانتهما الشديدة للهجوم ونهب ممتلكات العملية المختلطة للاتحاد والأمم المتحدة فى دافور بالسودان والمعروفة باسم "يوناميد".
وأشار المسئولان، فى بيان مشترك لهما فى جنيف، إلى قلقهما البالغ من هذه الهجمات غير المبررة على العملية المختلطة والتى وفرت الأمن لشعب دافور منذ 2007.
وأكدا أن انسحاب العملية المختلطة من دارفور سوف يستمر وفقا لقرارات مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقى ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وشددا على تذكيرهما لحكومة السودان والسكان المحليين فى دارفور على ضرورة التزامهم المستمر بحماية أفراد وممتلكات العملية المختلطة وفقا لاتفاقية وضع القوات، كما أكدا على الالتزام بالتنفيذ الكامل لوثيقة الدوحة من أجل السلام فى دارفور، وحثا كافة شركاء السلام على الحفاظ على هذا الالتزام كذلك.