جدل حول دعم الدولة للنشاط الثقافى فى مكتبة الإسكندرية - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 11:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جدل حول دعم الدولة للنشاط الثقافى فى مكتبة الإسكندرية

مكتبة الاسكندرية ارشيفية
مكتبة الاسكندرية ارشيفية
هدى الساعاتى
نشر في: الثلاثاء 19 يوليه 2016 - 1:53 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 يوليه 2016 - 1:53 م
قال المخرج محمد فاضل، خلال فاعليات المائدة المستديرة التى عقدتها مكتبة الإسكندرية بعنوان «الموارد التعليمية خارج الفصول الدراسية» أمس الأول الاثنين، قال إن الدولة متمثلة فى قطاع الإنتاج تتخلى عن دعمها للنشاط الثقافى والفنى ملقية المسئولية على عاتق القطاع الخاص الذى هبط بمستوى الفن والثقافة، مطالبا الحكومة بإعادة النظر فى التشريعات والقوانين المنظمة لعمل شركات الإنتاج الخاصة، وإعادة تأهيل قنوات التلفزيون التابعة للدولة وتطويرها وتبنى المضمون الجيد وعرضه.

وقال محمد كمال، الكاتب والروائى، إن النصوص السيئة التى يتم إنتاجها يقابلها الكثير من الأعمال الجيدة، وأن المشكلة ليست فى عدم وجود نصوص ومضامين جديرة بالإنتاج بقدر ما هى مشكلة تشبيك جهود بين مؤسسات القطاع العام والخاص لإنتاج محتوى جيد شكلا ومضمونا، مشيرا إلى أن تعاطى الموضوعات والآراء المطروحة باعتبارها رأيا عاما من أخطر المشكلات التى نواجهها فى الإعلام.
وقال محمد سويلم، الصحفى والمذيع بقناة ميجا اف ام، إن الإعلام الذكى هو الذى يستطيع الموازنة بين المحتوى الترفيهى الذى يقدم للجمهور لجذبه، وبين المضمون الجيد الذى يقدم من خلال هذا الشكل الترفيهى.
وأكدت الكاتبة الصحفية، نشوى الحوفى، أن الإعلامى أصبح الآن قائد الرأى بعد أن اتخذت الدولة قرارا بإطلاق القنوات الفضائية، للتنفيس الداخلى، بدلا من إصلاح الأخطاء الموجودة، وتصدير أفكار للغرب بوجود سقف عالٍ من الحرية فيما يقدمه الإعلام، فكانت النتيجة إعلاما بلا ضوابط.
وقالت إن المواطن مسئول عما يشاهده من مضمون ثقافى أو فنى، لأن الإعلام لا يفرض على المتلقى ما يعرضه من مضامين، وأن الجمهور حر فى اختيار ما يشاهده أو يسمعه ويقرأه، وهو ما أدى لدخول شركات الإعلان فى مجال الإنتاج الفنى، مشيرة إلى غياب دور الدولة فى تنمية وعى المواطن.
وقالت المهندسة هدى الميقاتى، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، إن الإعلام دائم الانشغال بهموم ومشاكل البلد، وكما يوجد إعلام فاسد، فإن هناك إعلاما جيدا وإعلاميين على قدر عالٍ من الحرفية، وهم المستهدفون للوصول لأكبر عدد من المواطنين.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك