وصل الرئيس الكولومبي جوستافو بترو، يوم الجمعة، إلى هايتي للمرة الثانية هذا العام في إظهار للدعم، في الوقت الذي تواصل فيه العصابات في الدولة الكاريبية المضطربة كسب المزيد من الأراضي.
وأعلن بترو عن افتتاح سفارة كولومبية في هايتي وتعهد بمساعدة هايتي على تعزيز أمنها.
واجتمع بترو برئيس وزراء هايتي ومجلسها الرئاسي الانتقالي، الذي يواجه ضغوطا لإجراء انتخابات عامة قبل فبراير 2026.
وبينما اجتمع المسئولون خلف أبواب مغلقة، أشار بيان صادر عن الحكومة الكولومبية إلى أنهم سيراجعون المشاريع الثنائية التي تركز على الأمن والتجارة والتعليم والزراعة ومكافحة الاتجار بالمخدرات.
وعرضت إدارة بترو تدريب الضباط الهايتيين، وقد زارت وفود هايتية شركة تصنيع أسلحة مملوكة للدولة في كولومبيا للتعرف على قدراتها الدفاعية.
ويعزز البلدان علاقاتهما في الوقت الذي يواصل القضاة في هايتي استجواب 17 جنديا كولومبيا سابقا متهمين في مقتل الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021.
وكان من المقرر عقد مؤتمر صحفي لتقديم تفاصيل حول زيارة بترو بعد ظهر الجمعة، ولكن بعد ما تم ترك الصحفيين ينتظرون لعدة ساعات، ألغى المسئولون المؤتمر.
ونشرت الحكومة الكولومبية مقطعا قصيرا لبترو وهو يتحدث في السفارة الجديدة: "لقد حان الوقت لنتحد حقا".