قال الدكتور عماد جاد، عضو مجلس النواب، إن إصدار الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، بيانًا تُعلن فيه رفضها للتعديلات التي أدخلتها الحكومة على مواد قانون «بناء وترميم الكنائس»، يعتبر تغير جوهري في موقف الكنيسة، واصفًا البيان بـ«صرخة الشاعر بالخداع والطعن».
وأكد «جاد»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على فضائية «MBCمصر»، مساء الخميس، أن كلمات أي بيان كنسي، تُكتب بمنتهى الدقة والعناية؛ لكي تعبر عن وجهة نظر الكنيسة بصورة محددة.
وأوضح أن صدور البيان عن الكنيسة الإرثوذوكسية، يعني معرفة البابا تواضروس الثاني، بمحتوى البيان، وهذا دليل على إدخال الحكومة تغييرات على مود جوهرية بالقانون، لافتًا إلى مواقف «البابا تواضروس» الوطنية، ومنها قوله «نعيش في وطن بلا كنائس أفضل من أن نعيش في كنائس بلا وطن»، فضلًا عن مطالبته الدائمة للأقباط بالهدوء وانتظار رد الدولة على ما يجري من بعض أحداث العنف ضد الأقباط.
وأضاف أن خريطة الموضوعات التي ستُناقش في جلسات البرلمان خلال الأسبوع المقبل لا تتضمن مشروع قانون «بناء وترميم الكنائس»، معتبرًا ذلك دليل على اتخاذ الحكومة قرار التعديل منذ فترة سابقة.
وكانت الكنيسة القبطية الإرثوذوكسية، اجتمعت الأربعاء الماضي مع ممثلي الكنائس المصرية ضم ممثلي جهات عديدة بالدولة، لمناقشة مشروع قانون بناء الكنائس المزمع إصداره، بعد إطراء تعديلات جديدة على القانون من قبل الحكومة بعد التوافق عليه.