أكد رشاد عبد العال، منسق التيار الليبرالي المصري بالإسكندرية، أن ثورة 25 يناير التي قدم فيها الشعب فلذة أكباده لإنهاء الاستبداد، سعيا وراء حياة كريمة، تحتم على السلطة الحاكمة إدراك أن المصريين قد هجروا أرض الخوف.
وقال عبد العال: إن عودة أساليب القمع في تكميم الأفواه، وفض المظاهرات والاحتجاجات السلمية بالقوة لن تجدي نفعا، ولكنها ستزيد من تدهور الأوضاع، مما يعمق من مساحة الخلاف والتباعد بين القوى الحية بالمجتمع، والسلطة الحاكمة.
واستنكر بيان صادر عن التيار الليبرالي استخدام القوة والبطش في مظاهرات الطلبة بجامعة النيل وبعض التظاهرات العمالية، معتبرا أنه عودة لظلال النظام البائد واتباع نفس أساليبه القمعية، محذرا الرئيس محمد مرسي وجماعته، من السير على خطى الرئيس المخلوع وحزبه المنحل.
وأكد عبد العال أن التيار كان من أشد المدافعين عن عودة هيبة الدولة، والوقوف أمام محاولات الخروج على القانون، ولكن دون تجاوزات أو انتهاك لكرامة المصريين.