عون يأمل استرجاع لبنان جميع حقوقه بعد مفاوضات ترسيم الحدود البحرية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عون يأمل استرجاع لبنان جميع حقوقه بعد مفاوضات ترسيم الحدود البحرية

الرئيس اللبناني ميشال عون
الرئيس اللبناني ميشال عون
(د ب أ)
نشر في: الخميس 19 نوفمبر 2020 - 5:18 م | آخر تحديث: الخميس 19 نوفمبر 2020 - 5:18 م
أعرب الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الخميس، عن أمله في أن تثمر المفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية فيسترجع لبنان جميع حقوقه بالاستناد إلى القوانين الدولية.

وشدد عون، خلال استقباله اليوم قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب "يونيفيل" الجنرال استيفانو دل كول في قصر بعبدا الرئاسي، على ضرورة تصحيح "الخط الأزرق" ليصبح متطابقا للحدود البرية المعترف بها دوليا.

وقال عون إن "ترسيم الحدود البحرية يتم على أساس الخط الذي ينطلق برا من نقطة رأس الناقورة استنادا إلى المبدأ العام المعروف بالخط الوسطي من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية الفلسطينية المحتلة".

وأعرب عن تقدير بلاده لجهود "يونيفيل" في استضافة اجتماعات الآلية الثلاثية التي تجري في رأس الناقورة.

وعرض الرئيس عون "لملاحظات لبنان على التقرير الذي قدمه قبل يومين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن"، مشددا على أهمية تعزيز التنسيق بين الجيش اللبناني و"يونيفيل" لما يؤمن حسن تنفيذ المهام المطلوبة من القوتين اللبنانية والدولية".

من جهته، قدّم الجنرال دل كول عرضا "للوضع الراهن في منطقة عمليات "يونيفيل" إضافة إلى ما قامت به القوات الدولية في بيروت في المساعدة على تنظيف مرفأ بيروت بعد انفجار الرابع من أغسطس الماضي.

وشدّد كول على التعاون القائم بين "يونيفيل" والجيش اللبناني، مسجلًا ارتياحا للمفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

يذكر أن الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، قد انطلقت في 14 من أكتوبر الماضي بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية ورعاية الأمم المتحدة، فيما انطلقت الجولة الثانية في 28 منه وتبعتها الجلسة الثالثة في 29 من نفس الشهر.

وتقرر عقد الجلسة الخامسة في الثاني من ديسمبر المقبل.

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أعلن في بداية  الشهر الماضي عن اتفاق إطار للتفاوض على ترسيم الحدود جنوب لبنان برعاية الأمم المتحدة وتحت رايتها، وبوساطة مسهّلة من الولايات المتحدة الأميركية.

ومن المعروف أن الخط الأزرق يتطابق مع خط الحدود الدولية اللبنانية، الذي تم تأكيده في عام 1949، في قسم كبير منه وتوجد فوارق في عدد من الأماكن، لذا تحفّظ لبنان على الخط الأزرق في هذه  المناطق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك