أعلن القصر الرئاسي في الفلبين أن الرئيس فرديناند ماركوس الابن لن يتنحى عن منصبه، على الرغم من دعوات متزايدة من أعدائه السياسيين، بما في ذلك شقيقته المنفصلة عنه، والتي أثارت مجددا اتهامات حول تعاطيه المزعوم للمخدرات، للاستقالة من منصبه بسبب فضيحة تتعلق بالسيطرة على الفيضانات.
وقالت كلير كاسترو، مسؤولة الصحافة بالقصر الرئاسي إن الدعوات من معسكر نائبة الرئيس سارة دوتيرتي للاستقالة "تخدم مصالح ذاتية" وتهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة، حسب صحيفة مانيلا تايمز اليوم الأربعاء.
وأضافت كاسترو خلال مؤتمر صحفي "هل مازلنا نحتاج إلى تذكر هذا؟ أعتقد أن معظم مؤيدي نائبة الرئيس يريدون تنحيته من منصبه حتى تتمكن نائبة الرئيس من تولي زمام الأمور".
وتابعت "هل هذا خيار مطروح؟ الرئيس لا يزال يعمل ويواصل العمل من أجل البلاد. لذلك فإن الاستقالة ليست خيارا مطروحا للإدارة أو الرئيس. سيواجه الرئيس بشجاعة مشكلات البلاد أيا كانت ، وهؤلاء الذين يثيرون الضجيج لا يفعلون شيئا سوى إثارة الضجيح".