قوات غرب أفريقيا تعلق عملياتها فى جامبيا لوساطة أخيرة مع «جامع» - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 10:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قوات غرب أفريقيا تعلق عملياتها فى جامبيا لوساطة أخيرة مع «جامع»


نشر في: الجمعة 20 يناير 2017 - 11:25 م | آخر تحديث: الجمعة 20 يناير 2017 - 11:25 م
- دعم أممى وأمريكى للخطوات الأفريقية لـ«إعادة الديمقراطية» إلى بانجول.. ورئيس الأركان الجامبى يشارك أنصار أداما باور فرحتهم
أمهلت قوات مجموعة غرب افريقيا، اليوم، يحيى جامع الذى يتولى الرئاسة فى جامبيا منذ 1994، مهلة أخيرة للموافقة على التخلى عن السلطة ومغادرة البلاد، وإلا تحركت القوة التى ارسلتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب القارة.

وقد دخلت القوات السنغالية وقوات أربعة بلدان أخرى من غرب افريقيا أمس الأراضى الجامبية لارغام جامع على الرحيل، لرفضه التخلى عن الرئاسة للرئيس الجديد أداما بارو الذى اضطر إلى قسم اليمين فى سفارة جامبيا فى دكار.

والعملية المسماة «اعادة الديمقراطية» بدأت رسميا بعيد تنصيب بارو والتصويت بالإجماع على قرار فى مجلس الأمن الدولى. وقد توقفت لساعات للافساح فى المجال أمام «وساطة اقليمية أخيرة» لاقناع جامع بالذهاب إلى المنفى.

وفى دكار، قال مارسيل آلان دو سوزا رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، «أوقفنا العمليات ووجهنا إنذارا»، وذلك بعد وساطة أخيرة فى العاصمة الجامبية بانجول برئاسة الرئيس الغينى ألفا كوندى الذى التقى فى وقت سابق نظيره الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز الذى قام بالمهمة السابقة لدى يحيى جامع مساء الاربعاء.

وحذر دو سوزا بالقول «اذا لم يوافق على مغادرة جامبيا بوساطة من الرئيس كاندى، عندئذ ستنتقل القوات إلى التدخل العسكرى بكل ما للكلمة من معنى». ووصف العمليات التى تمت حتى الآن بأنها «طلقات تحذيرية». وأضاف «ليس واردا أن يبقى فى منصبه وما نقترحه عليه هو أن يغادر البلاد.

وأكد رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أن البلدان الخمسة التى تقوم بالعملية (السنغال ونيجيريا وغانا وتوغو ومالى) سترسل سبعة آلاف رجل. وقد انطلقت من الأراضى السنغالية التى تحيط بالكامل بجامبيا باستثناء شريط ساحلى ضيق.

وفى تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال مصدر أمنى جامبى إن القوات الأفريقية التى دخلت من بضع نقاط إلى الأراضى الجامبية، تقدمت من دون أن تواجه مقاومة من الجيش أو الشرطة. واعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن تأييدها لهذا التدخل، معتبرة أن «هدفه هو المساهمة فى تثبيت وضع متوتر ومحاولة احترام إرادة الشعب الجامبى».

من جهته، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أيضا بـ«القرار التاريخى» للمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا، بعد موافقة مجلس الأمن على مبادرات المنظمة. واتصل باداما بارو ليعبر له عن «دعمه الكامل» حيال رفض يحيى جامع التنازل له عن السلطة.

وقد أقسم بارو الذى كان يرتدى بزة بيضاء اليمين فى سفارة غامبيا فى دكار أمس أمام رئيس نقابة المحامين الجامبيين شريف تامبادو، وحضور عدد كبير من مسئولى منظمات دولية واقليمية وزوجتيه ايضا.

وعمت مظاهر الفرح شوارع بانجول ولم يتعرض لها الجنود الموجودون. وشوهد رئيس أركان الجيش الجنرال عثمان بادجى الذى اعتبر فترة طويلة أحد أعمدة النظام، يشارك انصار بارو فرحهم.

وكان يحيى جامع، الذى لا يمكن التكهن بمواقفه، ويتهمه عدد كبير من المنظمات الدولية غير الحكومية بانتهاكات حقوق الانسان، وصل إلى الحكم فى 1994 على اثر انقلاب من دون اراقة الدماء، ويحكم البلاد منذ ذلك الحين بقبضة من حديد.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك