قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، إن «مخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا ممتازة ورائعة لكنها لا تشمل الإرهابيين والجماعات الإرهابية»، وفقًا لتعبيره.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أنه «من مؤيدي وقف إطلاق النار والأمن والأمان والاستقرار والقانون، كمسعى وهدف للبرلمان والجيش»، متسائلًا: «لماذا يقدم المجتمع الدولي الإرهابيين مع الجهات الشرعية؟ يجب على المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن أن يراعوا الجيش الوطني الليبي الذي يحارب الإرهاب».
وأردف: «الإرهاب لا بد أن ينتهي، وبدلًا من مناصرة المجتمع الدولي للجماعات الإرهابية، يجب أن يكون معنا من أجل القضاء عليها»، مؤكدًا أنه «بإنهاء الحالة الإرهابية الموجودة بليبيا، ترتاح المنطقة ودول حوض البحر المتوسط ودول الجوار والعالم من القضية الليبية».
وأشار إلى أن «قضية ليبيا وجود إرهاب وجماعات إرهابية مسلحة وقاعدة إرهاب من المطلوبين دولية»، لافتًا إلى أن «الجيش الوطني الليبي يحارب الإرهابيين بتفويض من مجلس النواب، وفقًا للقرار الذي أصدره المجلس منذ سنوات للجيش بمحاربة الإرهاب في كافة ليبيا».
وانطلقت، أمس الأحد، في العاصمة الألمانية، أعمال «مؤتمر برلين» حول الأزمة الليبية، بمشاركة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، بالإضافة إلى عدد من رؤساء بعض الدول والمنظمات الدولية.