شارك اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، في حفل الإفطار الجماعي والليلة الرمضانية لأكثر من 1000 طفل من الأيتام وذوي الهمم، والتي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي بمركز شباب مدينة الرحاب بأسيوط الجديدة، بالتعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المدني، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بأعياد الربيع وعيد الفطر المبارك وعيد أسيوط القومي.

جاء ذلك بحضور مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، والمهندسة جيهان عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة ومصطفى أبو غدير مستشار المحافظة للجمعيات الاهلية وعبد الرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح، والمهندس علي شحاتة نائب رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، ونفيسة عبد السلام مسئول المشاركة المجتمعية بمحافظة أسيوط ومحمود زهير ممثل مجموعة العربي، وممثلي بعض الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وبمشاركة أكثر من 1000 طفل ممثلين لدور الأيتام والجمعيات الأهلية بالمحافظة.

وبدأت الاحتفالية بتناول المحافظ الإفطار مع الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الهمم من مختلف قرى ومراكز المحافظة وسط جو من الفرحة والسعادة من الحضور.

وبدأت الليلة الرمضانية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وسط ترديد الحضور، ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم ثم عرض لبعض الفقرات والتواشيح الدينية لفرقة الإنشاد الديني وسط مشاركة وتفاعل من الحضور.

وفي نفس السياق سلم المحافظ، بعض الهدايا العينية للأطفال المشاركين في الاحتفال مهداة من مجموعة العربي، كما أهدى محمود زهير ممثل مجموعة العربي الدرع التذكاري للوزير المحافظ بمناسبة الاحتفال بعيد أسيوط القومي ودعمه الكامل للأشخاص ذوي الهمم من أبناء المحافظة والأطفال الأيتام.

كما حرص المحافظ، على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الهمم ابتهاجًا بهذه المناسبة.

وأكد محافظ أسيوط – خلال كلمته – على دعمه الكامل لتمكين ذوي الهمم والقدرات الخاصة في كل القطاعات ودمجهم في المجتمع، فضلًا عن دعمه الكامل لدور رعاية الأطفال الأيتام ومشاركتهم احتفالاتهم بالأعياد المختلفة لإدخال البهجة والسرور عليهم.

ولفت إلى أن المحافظة بكل أجهزتها التنفيذية تقدم كل سبل الدعم اللازم لجميع أنشطة ذوي القدرات الخاصة لإظهار إمكانياتهم وقدراتهم ومواهبهم في كل المجالات.

وأكد المحافظ، أن الدولة تعمل على تنفيذ إجراءات إتاحة أرصفة الشوارع الرئيسية والمتنزهات والحدائق والممشى على الكورنيش والأماكن الخدمية العامة، وإتاحة دور العبادة، والإتاحة في مجالات التعليم والصحة والجامعة وفي مجالات العمل والتوظيف والسكن والخدمات التثقيفية ورفع الوعي المجتمعي تجاه هذه الشريحة للحصول عل كل حقوقهم.