تابع، اليوم، الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، يرافقه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، ورئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري، جاهزية المرحلة الأولى من طريق الصعيد الصحراوي الغربي للافتتاح الرسمي خلال الفترة القادمة، حيث تشمل تلك المرحلة المسافة من القاهرة إلى المنيا بطول 230 كم.

صرح وزير النقل، خلال جولته، بأن أعمال المرحلة الأولى شملت تطوير وتوسعة الطريق ليصبح 3 حارات فى كل اتجاه بعرض رصف 12 متراً، وإنشاء طريق أسفلتي للشاحنات يضم 3 حارات في اتجاه أسيوط بعرض رصف 11 متراً، وطريق خرساني يضم حارتين في اتجاه القاهرة بعرض رصف 9 أمتار، لتحمل الشاحنات الثقيلة القادمة من المحاجر والصعيد إلى القاهرة، فضلاً عن إنشاء 21 عملاً صناعياً بواقع 5 كباري و16 نفقا.

وأكد الوزير أن كل مراحل تنفيذ المشروع تمت وفقاً للمواصفات القياسية ومعايير الجودة، مع الاهتمام بوسائل تأمين سلامة المرور مثل التخطيط بالبويات العاكسة والعلامات الإرشادية والتحذيرية وعدم إقامة أي مطبات على الطريق، مشيرا إلى أن الطريق سيكون جزءاً من محور القاهرة/ كيب تاون، وسيكون محورا حرا للمساهمة في تسهيل حركة التجارة بين محافظات الصعيد، كما يدخل المشروع ضمن مجموعة الطرق التي سيتم تنفيذ مشروع أنظمة النقل الذكية على الطرق ITS بها، والتي وجه بتنفيذها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للحد من مخاطر حوادث السيارات وتوفير الحماية والسلامة للركاب المسافرين.

وأوضح أن هذا الطريق يدخل ضمن المشروع القومي للطرق الذي يبلغ إجمالي أطواله 7000 كم بتكلفة تقديرية 175 مليار جنيه، والذي بدأ تنفيذه منذ عام 2014، وقد صدقت القيادة السياسية على إنهاء تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي وامتداده حتى أرقين بطول 1155 كم، بتكلفة 26 مليار جنيه، وجاري العمل في المرحلة الأولى في المسافة من التقاطع مع طريق الفيوم حتى المنيا بطول 230 كم، والتي قاربت على الانتهاء، والمرحلة الثانية الجاري العمل بها في المسافة من المنيا حتى محور ديروط بطول 52 كم، والمسافة من السباعية - إدفو - أسوان – توشكى / أرقين بطول 442كم، والمرحلة الثالثة في المسافة من محور ديروط مرورا بأسيوط وسوهاج وحتى قنا بطول 246 كم، وكذلك المسافة من قنا مروراً بالأقصر حتى السباعية بطول 185 كم.

من جانبه، أكد محافظ المنيا أن جميع المشروعات التي يتم تنفيذها هدفها خدمة المواطن المصرى وخدمة خطط التنمية الشاملة وأن مشروعات الطرق، وخاصة في الصعيد، تعتبر نموذجًا واضحًا فى هذا المجال، خاصة مع الطفرة الكبيرة التى يشهدها قطاع الطرق والكبارى بمصر.