أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده سترد بكل حزم على أي استهداف للعسكريين الروس في سوريا.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية: "إننا نتابع التطورات في (إدلب) والخبراء المتواجدين على الأرض بمنطقة خفض التصعيد، مشيرا إلى أن 90% من هذه الأرض تحت سيطرة هيئة (تحرير الشام).
وحذر من أنه في حال قصف الإرهابيين للمدنيين والخبراء والعسكريين الروس في سوريا فإنه سيتم الرد بشكل قاس على هذه المحاولات، مشيرا إلى أن هناك اتصالا عسكريا بين الجيشين الروسي والتركي في سوريا.
وقال وزيرالخارجية الروسي: إن بلاده أبلغت أنقرة بأنها ستقمع بشدة أي هجمات إرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، مضيفا: "نحن لا نتابع الموقف فحسب فعسكريونا يتواجدون على الأرض في منطقة خفض التصعيد في إدلب"، ومُذكرا بأن الاتفاق الخاص بهذه المنطقة يتضمن التزام الأتراك بضمان الفصل بين المعارضة المسلحة المستعدة للمشاركة في التسوية وبين الجماعات الإرهابية".
وأضاف لافروف: "لقد أوضحنا للأتراك أنه إذا قامت الجماعات الإرهابية بهجمات على هذه المنطقة فإنه سيتم قمعها بشدة"، موضحا أن هذه الاستفزازات لم تتوقف على مدار العام الحالي.
وحول مشاركة روسيا في رباعية النورماندي، قال وزير الخارجية الروسية: "إن هذا الموضوع كان مطروحا وناقشه الرئيسين الروسي والفرنسي، ونحن مستعدون لإجراء الحوار في أي صيغة، وناقشنا إمكانية تطبيق ما تم التوصل إليه من قبل زعماء صيغة النورماندي في برلين عام 2014، وهذا يتعلق بسحب المعدات العسكرية"، معربا في الوقت ذاته عن أسفه جراء عدم تنفيذ سلطات كييف لهذه الالتزامات وعودة القوات الأوكرانية إلى دونتيسك ولوجانيسك.