قال مسؤول بالمتاحف الوطنية في أيرلندا الشمالية إن الآثار التي عثر عليها أفراد من الشعب في أيرلندا الشمالية في الأرض، ساعدت في سد الثغرات في المجموعات التي تعُرض في المتاحف.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) اليوم الأحد أنه تم التحقق من 24 قطعة على أنها أثرية على مدى السنوات العشر الماضية.
ووصلت تلك القطع جميعها إلى المتاحف الوطنية في أيرلندا الشمالية.
ويتم عرض عدد منها حاليا في متحف ألستر في بلفاست.
قال أمين المتاحف الوطنية في أيرلندا الشمالية جرير رامزي أن تلك القطع الأثرية "سدت بشكل كبير الثغرات في مجموعتنا".
وذكر أنه "لا شك أنها أضافت بشكل كبير إلى مجموعاتنا".
وسلط رامزي الضوء على قطعتين من المجوهرات الذهبية التي يرجع تاريخها إلى العصر البرونزي ولوحة رومانية وسوار من الفضة، واعتبرت تلك القطع بأنها ذات أهمية خاصة.
وأوضح رامزي أنه "من النادر العثور على قطع ذهبية من العصر البرونزي، لا سيما مثل هذه القطع الأثرية الأمثلة الرائعة".
ويشار إلى أنه على عكس بريطانيا العظمى، لم يأت الرومان إلى أيرلندا.