قال الإعلامي أحمد موسى، إن التشويه المتعمد لـ «كوبري تحيا مصر»، بروض الفرج، شيء محزن ومقلق، مشيرًا إلى أن من يقومون بعمليات التخريب والتشويه يقومون بارتكاب جريمة.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن الدولة يجب أن تتخذ إجراءات ضد هؤلاء الأشخاص، من خلال الردع والقانون لمحاسبة هؤلاء الفوضويين، لافتًا إلى أن عمليات تخريب البلد مماثلة لجريمة قتل محمود البنا، المعروفة إعلاميًا باسم قضية «شهيد الشهامة»، على حد قوله.
وأوضح أن عمليات التشويه تمثل «إهدارًا للمال العام، والإنجازات التي عكف عليها الأشخاص دون نوم لتنفيذه»، واصفًا إياها بكونها «عملية إجرام في حق الـ100 مليون مصري، وجزء من الفوضى»، بحسب ما ذكر.
وأردف: «إيه التخريب المجتمعي؟ ليه الناس مش عايزة تبقى الحاجة نضيفة؟ هل حد يقدر يرمي عقب سيجارة في دول برا، مش يرتكب هذا الجرم، عليه العوض والله في أخلاقيات وسلوكيات البعض»، على حد تعبيره.