يحتفل العالم الإسلامي اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف، في 12 من شهر ربيع الأول، من كل عام هجري.
وبالرغم من إجاز الأزهر الشريف، قبلة العلوم الإسلامية في العالم، مظاهر الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، إلا إنه لاتزال فئة قليلة تحرم مظاهر الإحتفال بالمولد وتطلق عليها لفظ "البدعة".
تحدثت "الشروق"، للدكتور عادل محمود المراغي، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، حول بعض الآراء التي تحرم تناول حلوى المولد النبوي الشريف.
أوضح المراغي، إن حلوى المولد ليست بدعة أو حراما، كما تقول بعض الجماعات السلفية المتشددة، بإعتقادهم الخاطئ عن الإسلام، على حد قوله؛ مفسرا أن البدعة هي الخروج على تعاليم أو عبادات دينية محددة، أما الحلوى فليست عبادة حتى يطلق عليها لفظ بدعة، هي فقط من مظاهر السعادة والفرحة بمولد الرسول الكريم، قائلا "الدليل على أنها ليست حراما هو أن الله عز وجل خفف العذاب عن أبي لهب عم الرسول عندما فرح بمولد ابن أخيه محمد وأعتق جاريه كان يمتلكها فكيف تحرم الحلوى التي تدخل السرور على قلب الأطفال الصغار بمولد الهادي؟!".
وأحيت مصر بالأمس الإثنين، ذكرى ميلاد الرسول الكريم، بالاحتفال الذي نظمته وزارة الأوقاف المصرية، بحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، تم فيه تكريم عددا من علماء الدين.