وقّع وزير الدولة والمبعوث الخاص لرئيسة الوزراء البريطانية لحرية الدين أو المعتقد، اللورد (طارق) أحمد من ويمبلدون، مذكرة تفاهم مع وكيل الأزهر الشريف الشيخ صالح عباس صالح، لتعزيز التعاون المستمر بين المملكة المتحدة والأزهر.
وذكر بيان السفارة البريطانية، اليوم، أن مذكرة التفاهم تسعى لتمكين الأصوات الدينية والقيادية الإيجابية في مصر والعالم، واعتمادا على الدور التاريخي للأزهر في قلب التعليم الإسلامي، والعمل الذي قام به المجلس الثقافي البريطاني منذ فترة طويلة في تعليم اللغة الإنجليزية في الأزهر وبجميع أنحاء مصر، كما ستجدد أيضا المنحة الدراسات الدينية وتعمق الشراكة بين المملكة المتحدة ومصر في القرن الحادي والعشرين.
وخلال زيارته، شارك الوزير البريطاني أيضًا في حوار تفاعلي بين الأديان مع قادة دينيين مسلمين ومسيحيين، بهدف سد الفجوات الثقافية وفتح الأبواب للمناقشات الدينية متعددة الثقافات.
وقال وزير الدولة: "أشعر بالسعادة للجهود التي تبذلها المملكة المتحدة و الأزهر من أجل المضي قدمًا في شراكتهما، ومن خلال هذه الاتفاقية، تجدد المملكة المتحدة التزامها تجاه قادة المستقبل بمصر والاستثمار في أجيال المستقبل، التي ستعلب دورًا فعالًا في بناء بلدها."
من جانبه، قال السفير البريطانى فى مصر، جيفري آدمز: "إن المملكة المتحدة فخورة بدعم دور الأزهر التاريخي في تعليم القادة الدينيين الشباب، الذين يهدفون إلى نشر القيم الإنسانية للسلام والتسامح ومكافحة شر الإرهاب. "
وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر: "نحن فخورون بشراكتنا مع الأزهر الذي استمر لأكثر من 10 سنوات، بل كنا حتى نتعلم في المؤسسة في الأربعينيات، من خلال التفاعل مع هذه المؤسسة الإسلامية المرموقة، كما يمكننا مساعدة الطلاب على المشاركة في المحادثات العالمية حول الإسلام والدين من خلال استخدام اللغة الإنجليزية ".